fbpx
أخبار منوعة

دراسة جديدة تكشف ميل مشاعر البريطانيون إلى اللاجئين الأوكرانيين

نقلاً عن تقرير أكاديمي نشرته الجامعة المفتوحة في بريطانيا، أفاد بأن اللاجئين الأوكرانيين يُنظر إليهم على أنهم أقل خطورة في نظر الناس مقارنة بغيرهم من طالبي اللجوء.

ولذلك فإن معظم البريطانيين يعربون عن رغبتهم في مساعدة اللاجئين الأوكرانيين أكثر من مساعدة لاجئين سوريين أو صوماليين.

دكتورة من قسم علم النفس الاستشاري بالجامعة شارون زوريب شاركت في هذه الدراسة 287 شخصًا من إنجلترا ومالطا.

 ودعت الناس للمشاركة في هذه الدراسة نظرًا لكثرة المهاجرين في أراضيهم.

تحيز قائم على الإحساس بالخطر والمشاعر السلبية الأخرى

ووجد التقرير أن هناك تصورا أكبر للخطر والمشاعر السلبية تجاه الأشخاص غير الأوروبيين.

 مما يؤدي إلى الإحجام عن مساعدة هؤلاء الأشخاص بالتحديد.

وفي الوقت ذاته كشف هذا التقرير عن مشاعر إيجابية تجاه الأوكرانيين، ولذلك فإن الشعب البريطاني على استعداد أكبر لمساعدتهم.

وعن هذه الدراسة قالت د. زوريب:

“المملكة المتحدة ومالطا دولتين أوروبيتان، ولكل منهما تراث مسيحي، لذا فهما تشبهان أوكرانيا”.

ومع ذلك، فإن مالطا أقرب جغرافياً وثقافياً إلى سوريا، بينما المملكة المتحدة بعيدة عن سوريا”.

وتابعت: “لا يمكننا أن ننسى الاختلافات الدينية بين البلدين”.

ولكن على الرغم من وجود العديد من الصوماليين بين طالبي اللجوء إلى مالطا، فإن الصومال تختلف تمامًا عرقيًا ودينيًا وثقافيًا.

نظرة إيجابية تجاه اللاجئين الأوكرانيين

كما قالت الدراسة بأن الأوكرانيين تنظر إليهم نظرة إيجابية، لأن الأوكرانيين يسمح لهم القانون بدخول البلاد كلاجئين.

للمزيد من أخبار اروبا تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

في حين أن طالبي اللجوء من بلدان أخرى لا يحصلون إلا على تصريح محدود.

لذلك قد يختار البعض الوصول إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني، لذلك يعتقد الناس أنهم يخالفون القانون.

في تلك الدراسة طلب من المشاركين تحديد مشاعرهم تجاه اللاجئين في مقياس من 1إلى 7.

وتدور المشاعر بين والإعجاب والإلهام والفخر والاحترام والغضب والعار والازدراء والاشمئزاز والاستياء والكراهية والتعاطف.

كذلك تم استخدام إجراءات مماثلة لتحديد مستوى إدراك الخطر تجاه اللاجئين الأوكرانيين مقارنة باللاجئين من سوريا والصومال.

 كما سعت إلى الكشف عن حالات التحيز ضدهم والمواقف التي تعبر عن الرغبة في تقديم يد العون لهم.

 وزيرة الداخلية الألمانية تطالب بحق اللاجئين في التصويت

كذلك طُلب من المشاركين الإشارة إلى مدى اعتقادهم أنه يجب على الدولة تقديم أنواع معينة من المساعدة لطالبي اللجوء.

ولاحظت د. زوريب: “لقد لاحظنا وجود مشاعر سلبية أكثر تجاه طالبي اللجوء من السوريين والصوماليين بعكس الأوكرانيين.

وأظهرت الدراسة أيضًا أن البالغين البريطانيين عبروا عن مشاعر أقل إيجابية تجاه طالبي اللجوء غير البيض.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى