كشف فريق من الباحثين بقيادة مستشفى جامعة كيونغ بوك الوطنية في كوريا الجنوبية، عن العلاقة بين تقليل الملح في الطعام والحد من الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب.
حيث أظهرت دراسة أجراها الفريق أن تقليل الملح في الطعام يساعد بنسبة 20% في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وصرح الباحث الرئيسي في الفريق والطبيب بمستشفى جامعة كيونغ بوك د. يون جونغ بارك بأن:
كذلك كثرة استخدام الملح في الطعام يرفع مستوى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مما يزيد من احتمال الوفاة المبكرة.
كما قال: “وبناءاً عليه تقليل الملح في الطعام يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في صحة القلب”.
وأضاف: “يمكن التقليل من الخطر من خلال تقليل عدد الوجبات التي يضاف إليها الملح أو حتى التخلص منه تماماً”.
حيث يؤدي الرجفان الأذيني إلى زيادة في معدلات ضربات القلب، وكذلك تكون غير منتظمة، أو سريعة في كثير من الأحيان.
مما يسبب الدوخة وعدم الاتزان، وفي بعض الحالات ضيق التنفس، وكذلك التعب والإرهاق.
للمزيد من الأخبار الصحية والطبية تجدونها في قسم صحتي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
والسبب أن الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني هم أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بخمس مرات من أولئك الذين لا يعانون منه.
كما أوضح د. بارك: ” أن الدراسة تظهر الارتباط بين انخفاض وتيرة إضافة الملح إلى الأطعمة، وانخفاض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني”.
واعتمدت الدراسة على بيانات من البنك الحيوي البريطاني لنحو 500 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما بين عامي 2006 و2010.
قد تم استبعاد المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني أو مرض الشريان التاجي أو قصور القلب أو السكتة الدماغية في بداية الدراسة.
ثم تم طرح استفسارات على المتبقين تتعلق بعاداتهم الغذائية واستخدام الملح، وتمت متابعتهم لمدة 11 عاما لمعرفة تأثير ذلك عليهم.
علماً بأن عند مقارنة الأشخاص الذين يستخدمون الملح كثيراً، مع الأقل استخداماً للملح، كان الأقل استخداماً أبعد عن المرض.
فهم عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 18% من أولئك الذين أضافوا الملح أحيانًا.
بينما الذين أضافوا الملح بشكل متكرر كانوا أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 12% فقط.