طور فريق من العلماء دواء جديد يمكنه تأخير الإصابة بالسكري من النوع الأول لعدة سنوات، وقد بدأ أول مريض في المملكة المتحدة بتلقي هذا العلاج المسمى تيبليزوماب في مستشفى رويال ديفون.
للمزيد من أخبار الصحة تجدونها في قسم أخبار الصحة على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ومع ذلك فإن هذا العلاج فعال فقط في المرحلة التي تسبق ظهور أعراض داء السكري من النوع الأول.
ووفقًا لتقرير نشر في مجلة “ذا كونفرسيشن”، فإن حوالي 10% من مرضى السكري مُصابون بداء السكري من النوع الأول.
بينما يصاب الباقون بداء السكري من النوع الثاني.
يعمل الدواء الجديد، تيبليزوماب، عن طريق “إعادة تدريب” الجهاز المناعي وتقليل نشاط الخلايا التي تهاجم البنكرياس.
وأظهرت الدراسات أن هذا العلاج يمكن أن يؤخر تطور المرض ومتطلبات الأنسولين لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات.
حصل تيبليزوماب على موافقة السلطات الصحية في الولايات المتحدة، وهو قيد المراجعة حاليًا في المملكة المتحدة.
كما يؤكد الخبراء أنه لضمان فعاليته، يجب إعطاء الدواء في وقت مبكر جدًا.
قبل ظهور الأعراض وبمجرد عودة مستويات السكر في الدم إلى وضعها الطبيعي.
ووفقًا للتقرير يمكن الكشف عن بداية الإصابة بداء السكري من النوع الأول قبل سنوات من ظهور الأعراض.
من خلال فحوصات دم بسيطة تقيس المؤشرات المناعية المعروفة باسم الأجسام المضادة للبنكرياس.
ويمكن لهذا النوع من الفحوصات أن يكشف ما إذا كان الجهاز المناعي قد بدأ بمهاجمة البنكرياس، مما يسمح بالتدخل المبكر وتأخير ظهور المرض.
المصدر