توصل تحقيق أجراه البرنامج الاستقصائي “200 ثانية” إلى أن شركتين استغلتا ضحايا “Dumpen” لمكافحة بيدوفيليا الأطفال على الإنترنت، من خلال تقديم خدمات علاج مزيفة لهم مقابل مبالغ كبيرة من المال.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وتظهر الوثائق التي حصل عليها البرنامج الاستقصائي أن:
شركة “Impulskollen”، التي يديرها مايكل ستراندبرج وميكائيل جوهانسون، حققت أرباحًا ضخمة.
من خلال تزويد الرجال بخدمات تشمل الاستشارات النفسية وإدارة سمعتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وحتى محاولة منع وسائل الإعلام من نشر أسمائهم.
في الوقت ذاته تدعي الشركة على موقعها الإلكتروني أنها تعمل مع “عدد من الأطباء النفسيين والمعالجين ذوي الخبرة الواسعة في هذا المجال”.
اقرا ايضا:مستشفى أكاديميسكا تشهد 33 حالة استئصال رحم عن طريق الخطأ |
لكن برنامج 200 ثانية لم يتمكن من تحديد أي من هؤلاء المهنيين، وتبين لضحايا “Dumpen” أن الشركة غير مرخصة لممارسة أنشطة الطب.
ولقد وجد البحث في الواقع أن “الخبراء” الذين يتعاملون معهم غالبًا ما يكونون معالجين غير مرخصين أو “مدربين للحياة”.
فيما أكدت مصادر متعددة للبرنامج أن ستراندبيرج ضغط على بعض العملاء لدفع مبالغ تصل إلى مئات الآلاف من الكرونات.
وهددهم بنشر أسمائهم على موقع “Dumpen” إذا رفضوا.
ورغم أن كلاً من “Impulskollen” و “Dumpen” ينفيان وجود أي علاقة مالية بينهما.
إلا أن الوثائق التي اطلع عليها برنامج “200 ثانية” تكشف أن “Dumpen” يحصل على نسبة من الأموال التي يدفعها العملاء لـ” Impulskollen”.
وتشير “Dumpen” إلى أن “Impulskollen” لم تدفع إلا مقابل الإعلانات على الموقع.
لكن التحقيق كشف عن وجود اتفاق سري بين الطرفين.
وتعليقا على هذه الاتهامات، رفض ستراندبيرج ممارسة أي ضغوط على العملا.
وأكد أن شركته لا تضمن عدم نشر هذه الاتهامات على DomPen أو وسائل الإعلام الأخرى.