تسبب مقترح جديد في إثارة الجدل بالسويد بعد أن كشفت قناة TV4 Nyheterna عن إمكانية حصول الشرطة السويدية قريبًا على ترخيص لإنتاج واستخدام صور إباحية مزيفة للأطفال بمساعدة الذكاء الاصطناعي في إطار تحقيقاتها في الجرائم الجنسية الخطيرة ضد الأطفال.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
يسمح هذا الاقتراح للشرطة بإنشاء ومشاركة هذه المواد الرقمية بمساعدة الكمبيوتر للتسلل إلى المنتديات السرية المستخدمة لتوزيع أو إنتاج صور إباحية للأطفال.
عادةً ما تتطلب هذه المنتديات من المستخدمين مشاركة محتوى مماثل للوصول إلى شبكاتها.
مما يجعل اختراقها دون ارتكاب جريمة فعلية بموجب القانون الحالي شبه مستحيل.
صرح بير هيرمانرود، المراسل السياسي لقناة TV4: “يقوم الاقتراح على فكرة السماح باستخدام صور مزيفة تمامًا لا تظهر أطفالًا حقيقيين”.
وأضاف: “هذا اقتراح تقني محايد لا يفرض أي قيود على كيفية إنشاء الصور، سواءً من خلال برامج التصميم أو الذكاء الاصطناعي”.
يهدف هذا المقترح إلى تزويد الشرطة بأدوات جديدة لمنع الاستغلال الجنسي للقاصرين وتسهيل ملاحقة المتورطين.
لا تملك الشرطة السويدية حاليًا صلاحية مشاركة أو إنتاج هذه المواد، بما في ذلك الصور المزيفة أو الرقمية بالكامل.
ومع ذلك تسمح العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك الدنمارك، باستخدام هذه الأساليب في سياق التحقيقات الجنائية.
ووفقًا لقناة TV4 تعتقد اللجنة التي أعدت التقرير أن هذا الإجراء لا يتعارض مع التزامات السويد الدولية بموجب اتفاقية حقوق الطفل.
سيقدّم التقرير رسميًا إلى وزير العدل السويدي غونار سترومر اليوم الاثنين.
