قد تكون مصاب بمتلازمة الاحتراق النفسي دون أن تدري، فكل هذا الإرهاق الجسدي والنفسي وفقدان الشغف الذي تشعر به ليس أمراً طبيعياً عليك التعايش معه، لذا دعونا نتعرف أكثر عن أعراضه وأهم الأسباب.
وفي هذا الصدد أوضح طبيب الأعصاب الألماني وأخصائي الألم د. جيريون نيليس، أن الاحتراق النفسي يؤثر على كافة الجوانب الحياتية.
فعلى حد قوله هو حالة من الإرهاق الجسدي والعاطفي والعقلي الشديد، يمكن أن يحدث نتيجة التعرض للضغوط النفسية بشكل مستمر.
للمزيد من أخبار الصحة تجدونها في قسم صحتي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما ويمكن أن يؤثر على كافة جوانب الحياة، على صعيد العمل والعلاقات الشخصية، وأيضاً الصحة العامة للجسم.
أسباب الاحتراق النفسي
أيضاً شدد على أن متلازمة الاحتراق النفسي لها أسباب كثيرة مختلفة، مثل أن تكون شخص متمسك بالمثالية والسعي إلى الكمال.
إلى جانب ما تحمله من أعباء، وعدم العلى التعاملات مع الغير فلا توجد حدود موضوعة لتعاملاتك، والعلاقات المليئة بالصراعات التي تواجهها.
أقر أيضا:إذا كنت من الأشخاص الذين يعملون ليلاً فأنت معرض لهذه الأمراض |
كل ذلك يجعلك تتعرض للإصابة بمتلازمة الاحتراق الداخلي، التي تستنزف طاقتك وتدمرك دون أن تشعر.
أعراض الاحتراق النفسي
الكثير من الأعراض يسببها الاحتراق النفسي قد تكون مجتمعة، أو تتعرض للبعض منها فقط، ومنها:
- أولاً التعب الجسدي والعقلي الشديد.
- بالإضافة إلى انخفاض القدرة على التركيز.
- كذلك ضعف القدرة على بذل الجهد.
- إلى جانب صعوبات في النوم.
- أيضاً القلق، والتوتر النفسي، وسوء المزاج.
- وأخيراً إهمال الحياة الشخصية والهوايات والعلاقات الاجتماعية.
وأكد نيليس على ضرورة اللجوء إلى الطبيب المختص فور ملاحظة تلك الأعراض من أجل البدء بالعلاج في الوقت المناسب.
لتجنب الإصابة بالاكتئاب، فكلما كان التدخل أسرع كانت النتائج مطمئنة.
التوازن بين الحياة المهنية والشخصية
من السهل على المصاب بتلك المتلازمة القضاء على الاحتراق النفسي من خلال الموازنة بين العمل والحياة الشخصية.
إلى جانب وضع الحدود اللازمة لساعات العمل، والحرص على ممارسة هواية خاصة، واستمرار التواصل الاجتماعي مع العائلة والأصدقاء.
أيضًا من الضروري ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل، وفي بعض الحالات من الممكن أيضًا اللجوء إلى مضادات الاكتئاب.
المصدر
