إجراءات أكثر صرامة لملاحقة العاطلين عن العمل، والضغط عليهم للعمل من خلال خطة جديدة ستعتمدها المديرة الجديدة لمكتب العمل، ماريا هيمستروم.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تحتاج الصناعة السويدية إلى تعيين 300 ألف موظف خلال ثلاث سنوات، وفقًا لمجلس الصناعة.
بالإضافة لذلك لتلبية احتياجات قطاع الرعاية الاجتماعية، تحتاج البلديات إلى توظيف 410 آلاف شخص في غضون عشر سنوات.
وفي هذا الصدد قال المجلس الصناعي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم:
هناك طلب على الكفاءة في جميع شركات الإنتاج وبشكل خاص في نورلاند وستوكهولم.
أيضاً هناك 364 ألف طالب في المدارس الثانوية في البلاد، ينبغي أن يتم توظيفهم في مجال الصناعة على سبيل المثال.
أقر أيضا:هجوم إلكتروني يطال حوالي 60 مركزاً صحياً غرب السويد |
احتياجات الرعاية الاجتماعية هائلة
بالإضافة لما سبق هناك حاجة إلى الموظفين في الرعاية الاجتماعية.
حيث سيتعين على البلديات والمناطق توظيف 410 آلاف شخص في العقد المقبل.
أيضاً في وقت لاحق سيتم توسيع الدفاع ومضاعفة أماكن السجون ثلاث مرات.
كما سنحتاج إلى استثمارات كبيرة في البنية التحتية وبناء المزيد من المنازل.
في الوقت ذاته تشير التوقعات أيضاً إلى ارتفاع معدلات البطالة.
التحدي الكبير
توفير المهارات أحد أكبر التحديات التي تواجه السويد في الوقت الحالي.
لكن يجب أن تتوفر لدى الأشخاص الظروف اللازمة للقيام بالعمل الذي يتعين عليهم القيام به.
كذلك تحدث المجلس الصناعي عن احتياجات الموظفين، حيث يعقد وزير سوق العمل يوهان بيرسون (يسار) مؤتمرا صحفيا.
أيضًا تقول ماريا هيمستروم للإذاعة السويدية: ليس من الممكن أن تعيش حياة حيث ولدت وتتوقع من العمال أن يدفعوا ثمنها.
كما قالت: “يبدو الأمر كما لو أن هناك الكثير من العمال الصناعيين والمهندسين والممرضين والمعلمين يجلسون في المنزل ويطلبون الدعم”.
وذكرت أن الصناعة السويدية تحتاج إلى أعداد كبيرة من العمالة المدربة.
حيث تحتاج الرعاية الاجتماعية السويدية أيضًا إلى مئات الآلاف من الموظفين الجدد ذوي المهارات المناسبة.
وترى ماريا أن الحل يكمن في تشديد الضوابط وتشديد الإجراءات بشأن العاطلين عن العمل.
المصدر
