fbpx
أخبار السويد

مطالبات من المعارضة السويدية بإعادة التصويت لرئاسة لجنة العدل البرلمانية

مطالبات من المعارضة السويدية بتخلي رئيس لجنة العدل  البرلمانية ريكارد يومسوف عن منصبة، على خلفية أرائه في الأحداث الأخيرة وحوادث حرق المصحف الشريف.

كما حثت المعارضة السويدية لجنة العدل بالبرلمان السويدي على التصويت على استمراره في منصبه.

ريكارد يومسوف من الحزب الديمقراطي السويدي (SD)  كان له

الكثير من الآراء المعادية للإسلام.

وبحسب الحزب الاشتراكي الديمقراطي واليساري والوسطي، فإن تصريحات يومسوف تضر كثيراً بالسويد.

حيث جاءت أغلب تصريحاته حول حالات حرق المصحف الشريف التي برزت في الفترة الأخيرة في السويد.

 

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد  على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

 

وأفادت أحزاب المعارضة الأربعة في السويد بأنه من غير المرجح أن يستمر يومسوف كرئيس للجنة العدل البرلمانية.

وقال المتحدث السياسي للحزب السياسي الديمقراطي في مؤتمر صحفي اليوم.

كما أن ريكارد يومسوف قام بنشر رسائل تحث على الكراهية مخالفاً بذلك دعوات الحكومة السويدية.

كما إنه يعرض أمن السويد للخطر بذلك السلوك المشين، الذي يعارض دعوات الحكومة لتوخي الحذر.

كذلك إلى جانب منشوراته التي يسخر فيها من رئيس الوزراء، والتي يصفه فيها بالشخص الجبان.

كذلك سيجري الطلب للتصويت على منصب رئيس اللجنة في الاجتماع القادم للجنة العدل الذي سيعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري.

ومنذ أكثر من أسبوعين، طلب الحزب الديمقراطي الاجتماعي إقالة يومسوف.

 بعد منشور نشره على المنصة X، التي كانت تُعرف من قبل باسم منصة Twitter.

فعلى سبيل المثال، كتب يومسوف في رسالته أن الإسلام دين يحرض على العنف، كما وصف النبي محمد بـ”مسفك الدماء”.

كذلك قال رئيس الوزراء السويدي وزعيم حزب المحافظين إن على الجميع، بمن فيهم يومسوف، التفكير مرتين قبل التعبير عن آرائهم.

ردا على ذلك، كتب يومسوف لقسم الأخبار في الإذاعة السويدية أنه في الوقت الذي كانت فيه السويد بحاجة إلى الهدوء والاستقرار.

كذلك كانت المعارضة السويدية تدعوا إلى الصراع وزعزعة الاستقرار من أجل مصلحتها الخاصة.

وتابع تعليقاته أنه لا ينبغي أن ننسى أن تطوير السياسة الأمنية هو نتيجة السياسة التي اتبعتها المعارضة في سنوات تواجدها في السلطة.

ومن هنا شنت المعارضة الهجوم على ريكارد يومسوف بسبب تلك الآراء العدائية للإسلام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى