قدم دراسة حديثة اقتراح بأن الآباء الذين لا يشاركون في الأنشطة الاجتماعية التي وافقت عليها اللجنة الاجتماعية قد يتعرضون للعقاب وربما الغرامة المالية أيضاً.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ويأتي الاقتراح في إطار تحقيق يهدف إلى تعزيز التدخلات المبكرة للتصدي لظاهرة انتشار الجريمة بين الشباب.
أوضحت المحققة آنا تنغبرغ أن الأنشطة التي قد يُطلب من الآباء المشاركة فيها تشمل حضور اجتماعات أولياء الأمور.
بالإضافة إلى مساعدة الأطفال في تنفيذ واجباتهم المدرسية، ودعمهم بالأنشطة الترفيهية المختلفة.
كما يتضمن التقرير توصية للجنة الاجتماعية بمراقبة الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا.
اقرا ايضا:الحكومة السويدية تمنح الخدمات الاجتماعية مسؤوليات أوسع |
باستخدام أساور الكاحل الإلكترونية للتأكد من بقائهم داخل منازلهم ليلاً خاصة في الساعات المتأخرة من الليل.
ووفقاً لتلك الدراسة يجب أن يتم الحكم على الوالدين المقصرين في الأنشطة الاجتماعية بغرامة مالية.
إذا لم يشاركوا في الأعمال التي يقررها مجلس الرعاية الاجتماعية.
جدير بالذكر أن الغرض من هذا الاقتراح الغير مألوف هو التصدي للجريمة ومحاولة مساعدة الشباب قبل انخراطهم في العصابات.
وهو وضع خطير للغاية لأنها مشكلة واسعة النطاق ويجب معالجتها الآن في أقرب وقت ممكن دون انتظار.