أعلنت وزارة الإعلام الصينية عن أخر محاولاتها في سبيل تقييد سوق التطبيقات والهواتف الذكية، ومحاولة فرض القيود الصارمة لتنظيم عملها.
حيث ستفرض الحكومة على كافة مزودي تطبيقات الهواتف الذكية في البلاد تقديم بيانات تفصيلية عن أعمالهم.
كما صرحت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بفرض تقديم مستندات من قبل التطبيقات.
علماً بأن التطبيقات لا تقدم المستندات وفقاً للمعايير المحددة ستتم معاقبتها بعد فترة السماح التي تنتهي في مارس من العام القادم.
المزيد من أخبار التكنولوجيا تجدونها في قسم العالم الرقمي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ويعتقد الخبراء أن تلك الخطوة قد تقيد بعض التطبيقات الشهيرة، وتضر المطورين المبتدئين.
كما قالت الوزارة بأن: “المنظمات العاملة في مجال خدمات المعلومات الإلكترونية عبر الإنترنت”.
وأضافت كذلك الوزارة: ” أن التطبيقات التي تعمل في مجالات مثل الأخبار والبث والتعليم والسينما والتلفزيون يشترط كذلك أن تقدم الوثائق المطلوبة من الوزارة”.
جدير بالذكر قد تؤثر القواعد الجديدة على قابلية استخدام تطبيقات الوسائط الاجتماعية الشهيرة مثل “أكس” و”فايسبوك”و”إنستغرام”.
حيث لا تسمح وزارة الإعلام الصينية في الوقت الحالي باستخدام هذا النوع من التطبيقات.
ولكن من ناحية أخرى من الممكن تنزيلها عن طريق متاجر التطبيقات بحيث يمكن للصينيين استخدامها خلال السفر خارج البلاد.
وقد قال يو يون تينغ المحامي في الشركة الصينية دي باند:
” في المقام الأول تلك القواعد الجديدة تساعد على مكافحة حالات الغش والاحتيال من خلال الإنترنت.
“علماً بأنه سيكون لها تأثير كبير على كافة التطبيقات في الصين”.
كما قال ريتش بيشوب المؤسس المشارك لشركة AppInChina لنشر التطبيقات:
“إن القواعد الجديدة من المحتمل أن يكون لها كذلك تأثير على المطورين الأجانب في الخارج”.
وأضاف “الذين يمكنهم بسهولة نشر تطبيقاتهم من خلال متجر تطبيقات Apple دون إرسال أي مستندات إلى الحكومة”.
وأعرب عن اعتقاده أنه للامتثال لتلك القواعد الجديدة، أن مطوري التطبيقات يشترط أن يكونوا في شركة في الصين أو العمل مع ناشر محلي.
وأخيراً هي خطوة من وزارة الإعلام الصينية تهدف بها تضييق الخناق على مزودي تطبيقات الهاتف المحمول.
مع فرض عقوبات قوية على التطبيقات التي تخالف تلك التعليمات ولا تقدم المستندات المطلوبة.