fbpx
أخبار منوعة

وزارة الداخلية العراقية تعلن نتائج التحقيق في حريق الحمدانية فما هو السبب؟

قامت وزارة الداخلية العراقية بالإعلان عن نتائج التحقيقات في حادث حريق الحمدانية، من خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد، وكشفت عن عدد ضحايا الحريق.

حيث ذكرت أن عدد القتلى جراء الحريق بلغ 107 وبينما المصابين 82 شخص.

كما أوضحت وزارة الداخلية العراقية أن “السبب الرئيسي في نشوب الحريق هو إلقاء ألعاب نارية داخل قاعة الحفلات”.

للمزيد من الأخبار السياسية العالمية تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وتابعت وزارة الداخلية العراقية: “أيضاً قاعة الحفلات في الحمدانية كانت مغطاة بمواد شديدة الاشتعال”.

وعلى خلفية تلك النتائج أمرت بإحالة قائم مقام الحمدانية ومسؤولين آخرين للقضاء ليتخذ مجراه بهذا الشأن ويقدم العقوبة المناسبة.

كما قد سبق وأصدرت وزارة الداخلية أمر بالقبض بحق 4 من أصحاب القاعة بعد اعتقال 9 من الموظفين.

أقر أيضا :رئيس الوزراء البريطاني.. أحرزنا تقدما جيدا في خفض التضخم

وبحسب المعلومات التي أعلنتها السلطات، اندلع حريق خلال حفل زفاف في قاعة أفراح وتسبب في حادث مأسوي تعاطف معه العالم.

كانت في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى شمالي العراق، الثلاثاء الماضي.

واستمر الدفاع المدني في البحث عن ناجين من حريق الحمدانية بين الأنقاض لساعات طويلة، حتى الساعات الأولى من صباح الاربعاء.

وصرحت مصادر مسئولة بأن السلطات الاتحادية العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق سارعا بضخ سيارات الإسعاف والأطقم الطبية إلى الموقع.

لمحاولة إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين، وتجنب وقوع خسائر فادحة في الأرواح.

هذا وقد زار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المصابين وذوي الضحايا الخميس الماضي في شمال العراق.

وتحدث رئيس مجلس الوزراء مع المصابين وذوي الضحايا في مستشفى الحمدانية ومستشفى الجمهورية.

 ثم زار دير مار بهنام الآشوري الكاثوليكي وقدّم خالص تعازيه للضحايا.

فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي الحداد العام في العراق 3 أيام.

كما أعلن عن استمرار الحداد لمدة أسبوع في عموم المحافظة بمحافظة نينوى التي وقعت فيها الكارثة.

بالإضافة إلى معالجة الجرحى والمصابين داخل العراق وخارجه حسب ما يتطلبه الحالة.

بجانب إعداد قائمة بالأسماء لضمان الحقوق القانونية للضحايا وذويهم ودفع تعويضاتهم المالية.

كما أمر بتشكيل لجنة تحقيق تباشر عملها فوراً لكشف ملابسات الحادث.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى