في خطوة جديدة نحو تحسين سياسة الاندماج، أعلنت الحكومة السويدية عن عزمها إجراء مسح سنوي لرصد قيم ومعتقدات الأشخاص الوافدين إلى البلاد من أجل سياسات الاندماج ومعرفة مدى توافقها مع “القيم الديمقراطية الليبرالية” في السويد.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد قال وزير الاندماج ماتس بيرشون لصحيفة أفتونبلاديت:
“إن الاستطلاع سيسلط الضوء على القيم التي تتعارض مع حقوق المرأة وتقبل المثليين”.
كما تابع قائلاً: “نحن نفخر بحقوق المرأة والمساواة في السويد، لكننا نرى أيضًا علامات على وجود قوى تحاول تقويض هذه الحقوق”.
أيضاً ذكر بيرشون أن السبب وراء هذه الخطوة هو أن هناك مؤشرات على زيادة نشاط القوى الإسلامية المتطرفة في البلاد.
حيث تهدف هذه القوى إلى فرض قيود على حياة الناس.
أقرا ايضا:الفئران تغزو منازل السويد.. البلاغات ارتفعت بشكل كبير |
وأضاف: “هل يمكننا أن نقيم مسيرات فخر في ضواحي السويد اليوم؟ هل يمكن قبولها دون معارضة؟”.
وفي أثناء حديثه عن وجود تظاهرات معادية للمسيرات السلمية، قال الوزير:
“في كل أنحاء السويد، نرى مظاهرات مضادة تردد شعارات وتبدي سلوكاً عدوانياً ضد أولئك الذين يريدون فقط التعبير عن آرائهم”.
وخصصت الحكومة مليوني كرونة في ميزانية العام الجديدة لإطلاق ما تسميه “بارومتر الاندماج” كجزء من خطة لتحسين مراقبة الاندماج.
وعلى الرغم من تخصيص التمويل، إلا أنه لم يتم تحديد من سيجري المسح أو كيف سيتم إجراؤه بالضبط.
وأوضح بيرشون أن المسؤولين يعرفون الطريقة الأفضل لإجراء المسح، لكنه أكد أنه سيكون مسحاً دورياً بداية العام المقبل.
كذلك شدد الوزير على أن الاستطلاع سيتم بشكل مجهول لحماية خصوصية الأفراد، قائلا:
“في السويد، لا نسجل الآراء ونضمن أن الإجابات مجهولة المصدر”.
واختتم بيرشون خطابه بالقول إن الحكومة تهدف إلى زيادة توضيح القيم الأساسية للبلاد.