وكالة التوظيف السويدية تجبر العاطلين عن العمل على الانتقال لمقاطعات أخرى

تطالب الحكومة في الوقت الحالي وكالة التوظيف السويدية بمضاعفة جهودها لتمكين العاطلين عن العمل من البحث عن عمل حيثما أمكن ذلك.

وذلك رغبة من وزير سوق العمل يوهان بيرسون في توسيع النطاق  الجغرافي للباحثين عن عمل.

وهذا هو الحال بشكل خاص في نوربوتن وفيستربوتن، حيث توجد حاجة كبيرة للعمالة.

كما قال يوهان في إشارة منه إلى المؤسسات الصناعية الكبيرة في الشمال.

لكن بالرغم من ذلك، تواجه الشركات صعوبة في العثور على موظفين في حين أن هناك أكثر من 400 ألف شخص من العاطلين عن العمل.

انتقادات لوكالة التوظيف

أيضاً قال إن مفتشية التأمين ضد البطالة (IAF) انتقدت في وقت سابق من هذا العام وكالة التوظيف.

بسبب عدم قيامها بما يكفي لمساعدة الأشخاص على الاحتفاظ بوظائفهم.

ولهذا السبب تعمل الحكومة الآن على تشديد متطلبات وكالة التوظيف.

كما كشف يوهان بيرسون أن خدمة التوظيف تحتاج إلى تحسين عملها من خلال توصيات وتعليمات الموقع.

وجاء في الرسالة التنظيمية لعام 2024 التي تنظم عمل الوكالة، أنه يجب على وكالة التوظيف الآن بذل المزيد من الجهد.

كما ستقوم الحكومة بمراقبة سير الأمور حتى يتم إتمام العمل.

ومع ذلك، فإن كيفية تنفيذ هذه الخطوة في بيئة تعاني من نقص المساكن في الأماكن التي توجد بها منشآت صناعية كبيرة، يطرح مشكلة.

– لقد أصبح الأمر صعبا الآن، لكن المعهد الاقتصادي النرويجي قال مؤخرا إن الأمر سيصبح أسهل. ثم ستبدأ خطط البناء مرة أخرى.

حقائق: انتقاد وكالة التوظيف

يجب على مقدم الطلب الذي يتلقى إعانات البطالة أن يبحث بنشاط عن وظيفة مناسبة.

كما يوسع نطاق البحث الجغرافي والمهني مع استمرار البطالة.

ومع ذلك، وفقًا لمفتشية التأمين ضد البطالة IAF، فإن Arbetsförmedlingen لم يفعل ما يكفي في هذا الصدد.

في الوقت ذاته انتقدت جبهة العمل الإسلامي بشدة هيئة التوظيف، في شهر مارس الماضي.

المصدر