أعلنت مفتشية خدمات الرعاية الصحية (IVO) إغلاق دار رعاية في Eksjö بشكل فوري، وذلك بعد تلقي معلومات تفيد بتعرض الشباب المودعين للعنف الجسدي من قبل الموظفين.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد صرح بيدير كارلسون، رئيس القسم في IVO، بأن “التفتيش كشف عن مخالفات خطيرة للغاية في طريقة عمل المنشأة”.
وأشار كارلسون لـ SVT إلى أن هذه المخالفات تضمنت أعمال عنف جسدي ضد الشباب، بما في ذلك كسر ذراع أحد الشباب.
وأوضح كارلسون أن IVO سبق وأن حذرت SiS من هذه المشكلات، إلا أن الوضع لم يتحسن بل ازداد سوءًا.
أقرأ أيضاً: ازدحام مروري كبير في عيد منتصف الصيف: نصائح لتجنب المتاعب |
تدهور الوضع
بالفعل أصدر إيفو يوم الاثنين قرارًا بمنع مجلس مؤسسات الدولة (SiS) من إجراء العمليات مؤقتًا.
كما سبق وتم إغلاق العديد من الأقسام بسبب نقص الحماية من الحرائق.
وأضاف كارلسون: “بسبب هذه المعلومات الخطيرة، كان علينا إغلاق دار رعاية Sis Långanäs لحماية صحة وسلامة الشباب المودعين”.
حيث قال للأسف، لم تتمكن SiS من إحداث التغييرات اللازمة لضمان بيئة آمنة ومأمونة للأطفال.
يُذكر أن 13 شابًا يعيشون حاليًا في Långanäs، وسيتم نقل مسؤولية رعايتهم إلى البلديات الأصلية للشباب.
وهو ما يستدعي أهمية مراقبة مؤسسات الرعاية الاجتماعية وضمان توفير بيئة آمنة وداعمة للشباب المودعين.
المصدر
