تم وصول طائرة عبر ممر إنساني من لبنان تقل 48 لاجئاً سورياً، من بينهم 18 شخص تحت السن القانوني إلى مطار فيوميتشينو في العاصمة الإيطالية روما، صباح الثلاثاء.
ذلك ضمن مبادرة قدمتها المؤسسة الكاثوليكية العلمانية لمؤسسة سانت إيجيديو والكنائس البروتستانتية في إيطاليا.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع وصول مجموعة أخرى مكونة من 48 شخصًا، 21 منهم دون السن على متن رحلة ثانية يوم الخميس القادم.
كان هؤلاء اللاجئون يعيشون داخل مخيمات للإيواء في منطقتي عكار والبقاع في لبنان.
بينما يعيش البعض في منازل متهالكة على مشارف العاصمة بيروت، وبقيت حالتهم على ذلك الوضع لسنوات.
للمزيد من أخبار أوروبا تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وكجزء من برنامج الممر الإنساني الذي بدأته مؤسسة سانت إيجيديو التي تمثل الاتحاد الإيطالي للكنائس البروتستانتية.
وكذلك منظمة Waldensian Table ومنظمة كاريتاس تم نقل اللاجئين إلى إيطاليا.
على خلفية حادثي لقاربين قبالة ساحل لامبيدوسا في 3 و11 أكتوبر 2013، وقد أسفر الحادث الأول عن 368 قتيلاً معظمهم من الإريتريين.
أقر أيضا:الحكومة القبرصية تقترح التعاون المشترك مع لبنان لتقييد تدفق المهاجرين |
بينما تسبب الحادث الثاني في وفاة 268 شخصاً، معظمهم من السوريين.
وفي إطار هذا البرنامج، سافر حوالي 6500 لاجئ إلى أوروبا، منهم أكثر من 2650 لاجئًا جاءوا إلى إيطاليا من لبنان.
جدير بالذكر سيبدأ القادمون الجدد في رحلة لبناء حياة جديدة في 11 منطقة في إيطاليا.
حيث سيقيم البعض مع أفراد عائلاتهم الذين سبق لهم الوصول إلى إيطاليا عبر ممر إنساني أخر وتمكنوا من الاندماج مع المجتمع.
في الوقت ذاته سيقيم آخرون في أماكن إقامة توفرها العائلات الإيطالية والمنظمات التي ستدعمهم أثناء عملية الاندماج.
كما يشار إلى أن أكثر من 123800 مهاجر وصلوا إلى إيطاليا عن طريق القوارب في العام الحالي.
كذلك بنسبة مرتفعة جداً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي وصل فيها 65500 مهاجر إلى إيطاليا.
بالرغم من تعهد رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني بتقديم كل الجهود الممكنة للقضاء على الهجرة غير الشرعية.
حتى لو كان ذلك يعني فرض حصارا بحريا على إيطاليا، على حد قولها.
ولتحقيق ما وعد به، دعت ميلوني دول الاتحاد الأوروبي الأخرى إلى مساعدتها من خلال بذل المزيد من الجهد لاستقبال اللاجئين.
المصدر