اتفاقية الدفاع المثيرة للجدل بين السويد والولايات المتحدة: ما هي تفاصيلها؟

صوت البرلمان السويدي لصالح اتفاقية الدفاع (DCA) مع الولايات المتحدة، والتي تمنح الجيش الأمريكي الوصول إلى 17 قاعدة عسكرية في جميع أنحاء البلاد.

ستتمكن الولايات المتحدة من استخدام 17 قاعدة عسكرية سويدية.

 بما في ذلك المطارات والقواعد العسكرية ومواقع القوات البرية، لنشر أفرادها ومعداتها وإجراء التدريبات.

لن يتم إنشاء قواعد أمريكية جديدة، لكن ستتمكن الولايات المتحدة من تشييد مباني خاصة بها على القواعد الموجودة.

كما ستتمتع المركبات والسفن والطائرات العسكرية الأمريكية بحرية الحركة على الأراضي السويدية دون الحاجة إلى تفتيشها.

جدير بالذكر أن عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في القواعد غير محدد، لكن الاتفاقية تسمح أيضًا بوجود موظفين مدنيين.

كذلك لا تتضمن الاتفاقية أي أحكام صريحة بشأن الأسلحة النووية.

 مما أثار قلق بعض المعارضين الذين يخشون من أن تسمح للولايات المتحدة بنشر أسلحة نووية في السويد.

فيما يخشى البعض الآخر من أن الاتفاقية قد تُقيد السيادة السويدية وتجعل البلاد أكثر اعتمادًا على الولايات المتحدة.

كما تؤكد الحكومة السويدية أن الاتفاقية تعزز الردع والاستقرار، وتؤكد على أنها تركز على سيادة السويد ورضاها.

وتشير الحكومة إلى أن الاتفاقية لا تلزم أي دولة باستخدام الأسلحة النووية ضد إرادتها.

 وأن موقف السويد المتمثل في عدم السماح بوجود أسلحة نووية على أراضيها في زمن السلم معروف جيدًا.

ترى الحكومة أن الاتفاقية ضرورية لضمان أمن السويد في ظل التهديدات المتزايدة من روسيا.

المصدر