كشف استطلاع للرأي في السويد عن تراجع شعبية الحزب المسيحي الديمقراطي ليأتي في نهاية قائمة الأحزاب، بينما تقدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى أعلى القائمة
حيث تراجعت شعبية الحزب المسيحي الديمقراطي بعد أن حصد أصوات بنسبة 2,6 بالمئة، في حين جاء صاحب الشعبية الأكبر بنسبة 38 بالمئة.
يمكنكم قراءة المزيد من أخبار السويد في قسم أخبار السويد على منصة ألوان ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد علقت السكرتير العام للحزب المسيحي الديمقراطي على تراجع شعبيه الحزب في تقرير لراديو السويد:
“لقد وعدنا الناخبين بحل المشاكل الكبيرة التي نراها، مثل التضخم، والانتظار الطويل للحصول على الرعاية الصحية، وجرائم إطلاق النار”.
ثم تابعت: “نحن بحاجة إلى الاستمرار في إيجاد حلول لهذه المشاكل، وأمامنا وقت طويل قبل الانتخابات المقبلة.
علماً بأنه يعتبر هذا أدنى مستوى تأييد بين كافة الأحزاب في البرلمان، وقد تأكد هذا التراجع إحصائيا منذ استطلاع الرأي في يونيو الماضي.
حيث طرح الاستطلاع سؤالا حول الأسباب التي دفعت الناخب إلى تغيير الحزب الذي يؤيده.
وحول ما يخص الحزب المسيحي الديمقراطي، فقد قال العديد من الناخبين إن السبب في ذلك هو عدم الوفاء بالوعود الانتخابية
جدير بالذكر جاء ذلك الاستفتاء بحسب ما قاله لبير أوليسكوب، رئيس قسم استطلاع الرأي في شركة Indoctor Opinion.
وكان هذا الاستطلاع بناءاً على طلب الإذاعة السويدية إيكوت.
اقرا ايضا:-ثلاثة قتلى في أعمال عنف متفرقة.. خلال 12 ساعة فقط |
أيضاً عند المقارنة بين النتائج الحالية ونتائج العام الماضي نجد أن استطلاع الرأي أظهر انخفاضا في شعبية جميع أحزاب التيدو.
سواء كان حزب الديمقراطيين المسيحيين أو الليبراليين، كلاهما انخفضت شعبيتهم.
حيث حصلت هذه الأحزاب على نسبة دعم تبلغ 3 في المائة فقط، بنسبة أقل بواحد في المائة لدخول البرلمان.
وفي المقابل، يواصل حزب الوسط فقدان الدعم، حيث حصل على أربع نقاط في الاستطلاع
حيث خسر الحزب ناخبيه بشكل رئيسي لصالح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي حقق أفضل أداء بحصوله على 38.6 صوتا.
كذلك بزيادة أكثر من ثماني نقاط مقارنة بنتائج الانتخابات في العام الماضي.
كما يرجح لبير أوليسكوب أن تراجع حزب الوسط لصالح حزب العمال يرجع إلى تغيير القيادة
كما يقول: أنه يتم التركيز كثيرًا على حقيقة استقالة أنيلو من منصب رئاسة الحزب.