شهدت الفترة الأخيرة استمرار الكثير من البلديات في السويد تقديم جهودها لمكافحة جرائم الشباب في المناطق شديدة الخطورة، على الرغم من سحب المنح التي كانت تقدمها لها الدولة في السابق لهذا الغرض.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تواصل العديد من البلديات الاستثمار في الشباب المعرضين للخطر، في المناطق التي تعاني اقتصاديًا واجتماعيًا، في العام القادم.
وذلك في الوقت الذي أوقفت فيه الحكومة دعمها المالي لدعم الشباب في تلك المناطق، لكن العمل على المدى الطويل هام جداً.
كما قال أحد العاملين في مجال الأنشطة الترفيهية لليافعين في اسكلستونا:
أقر أيضا:أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 25% خلال العامين الماضيين في السويد |
“عندما تعمل مع الناس وتكتسب ثقتهم في المجتمع، يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لأنه يجب عليك بناء علاقات وأسس جديدة”.
في السنوات الثلاث الماضية، استطاعت البلديات التي يتواجد بها ما يسمى بالمناطق عالية الخطورة تقديم الطلب على منحة.
حيث تقدمت بطلب للحصول على منح حكومية خاصة للدراسات التي تهدف إلى الحد من خطر جر الشباب إلى الجريمة.
لكن تم الآن سحب هذه المنحة وبالرغم من ذلك، فإن معظم البلديات ستواصل الاستثمار للعام المقبل على الأقل.
حسبما كشف استطلاع أجراه قسم الأخبار في محطة الإذاعة السويدية إيكوت.
في الوقت ذاته لم تستكمل بعض البلديات الميزانية الخاصة بها، لكنها تتوقع حل الوضع بشكل جزئي بمنح من ولايات أخرى أو من أموالها الخاصة.
كذلك بالفعل أصبحت الكثير من البلديات، تسعى إلى الاستثمار في الحد من جرائم الشباب كواحد من الأنشطة العادية.
كما هو الحال في كريستيانستاد التي نظمت مجموعات أولياء الأمور ومجموعات تعاون للخدمات الاجتماعية والمدرسية والترفيهية والشرطية.
أيضاً بحسب مديرة المشروع يونا بيرسون، كان هدف البلدية هو خلق مبادرات على المدى الطويل.
حيث قالت: “ما كنا نحاول القيام به هو العثور على الأشياء التي يمكننا رؤيتها على المدى الطويل والدائمة في بلديتنا”.
ثم تابعت: “ومع ذلك، فإننا نرى أن هناك الكثير مما يمكن أن يكون مفيدًا لكريستيانستاد يمكننا القيام به”.