تم افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة في السويد، مع ملاحظة تواجد أمني مكثف، ربطه البعض بتداعيات أزمة حرق المصحف الأخيرة التي خلفت تهديدات إرهابية خطيرة.
هذا وقد تم استئناف العمل البرلماني من جديد بعد العطلة الصيفية، في القاعة الكبرى بمشاركة العائلة المالكة والحكومة.
علماً بأن العمل هذا العام، سيتم إيلاء اهتمام خاص للذكرى الخمسمائة لاستقلال السويد بعد انفصالها عن الاتحاد مع الدنمارك والنرويج.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ثم بعد حل الاتحاد في ذلك العام، تولى كارل السادس عشر غوستاف منصب ملك السويد.
ونجد الأوضاع مختلفة بشكل ملحوظ لأن التهديدات الإرهابية في السويد مرتفعة بشكل عام
ولهذا السبب، تم تعزيز الشرطة في ستوكهولم لضمان استقرار الأوضاع الأمنية، وليس السبب هو افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة.
فسيجد أي شخص في وسط ستوكهولم اليوم نفسه محاطًا بالحواجز والشرطة المدججة بالسلاح.
وتحلق في السماء مروحيات الشرطة والقوارب حول القصر والبرلمان والأراضي الحكومية.
فبعد حوادث حرق بعض نسخ القرآن الكريم خلال الصيف، هددت الكثير من الجماعات الإرهابية الإسلامية إلى شن هجمات في السويد.
وقد أثار حرق القرآن الكريم مؤخرا ردود فعل قاسية في العالم الإسلامي؟
وأصبح المسلمين مشحونين بالغضب تجاه تلك العمليات وموقف الحكومة منها.
ومن هنا أصبحت تتصاعد تداعيات أزمة حرق القرآن الكريم في السويد والدنمارك بشكل سريع جداً.
خاصة على المستوى الدبلوماسي، بسبب كثرة تكرر حوادث حرق القرآن الكريم.
وقد ساهم ذلك بشكل كبير في تدهور الوضع الأمني وفقدان السيطرة على النظام.
اقرا ايضا:-بدءاً من 2024.. الاختبارات الوطنية في المدارس يمكن أن تصبح رقمية |
مما دفع وكالة الأمن السويدي “سابو” إلى رفع مستوى التهديد الإرهابي بمستوى واحد عن المستوى السابق.
بحيث يصل مستوى التهديد الأمني في السويد إلى المستوى الرابع من أصل خمسة كحد أقصى.
ففي العام السابق، كانت التهديدات الإرهابية عند المستوى 3، مما يعني أن التهديدات أصبحت عالية جدًا.
لكن صرح المسئول عن عمل الشرطة خلال جلسة البرلمان، بأنه لا يوجد تهديد محدد لافتتاح دورة البرلمان.
وهذا يدل على أن كل ما تم تنفيذه من إجراءات أمنية مشددة هو بسبب المناخ العام في السويد، الذي يدعو للحذر من الهجمات الإرهابية.