كشفت أبحاث حديثة من جامعة أوميو أن أدوية ADHD غير فعالة بالنسبة لثلث الأطفال والمراهقين الذين يتلقون العلاج، مما يجعل من المستحيل التنبؤ بمن سيستفيد منها ومن لن يستفيد.
للمزيد من أخبار الصحة تجدونها في قسم أخبار الصحة على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وتقول ماريا ليلجا الباحثة وطبيبة الأطفال في قسم العلوم السريرية بجامعة أوميو:
“بناءً على المعايير التي لدينا حاليًا، لا يمكننا تحديد من سيستفيد من أدوية ADHD”.
وشملت الدراسة 638 طفلاً ومراهقاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً.
مسجلين في عيادات الطب النفسي للأطفال والمراهقين في مناطق فيستربوتن وستوكهولم وغوتلاند.
كما أكدت النتائج أن الأدوية الشبيهة بالأمفيتامين المستخدمة لعلاج (ADHD) لا تعمل لدى جميع المرضى، وهذا يتفق مع الأبحاث السابقة.
العوامل التي لا تؤثر على فعالية العلاج
أيضاً كشفت الدراسة أن العديد من العوامل مثل الجنس والعمر والوزن وضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
إلى جانب معدل الذكاء ونوع اضطراب ADHD وموسم الولادة والمنطقة الجغرافية ووجود أمراض مصاحبة لم تلعب دورا في تحديد فعالية الدواء.
بناءً على هذه النتائج تعارض ماريا ليليا استخدام الأدوية كخيار علاجي أولي.
زيادة في تشخيص اضطراب (ADHD)
وفقًا لمجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية في السويد (Socialstyrelsen)، ارتفعت معدلات تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بشكل كبير على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية.
مما أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الأدوية الموصوفة لعلاج هذا الاضطراب.