دعا البابا ليو الرابع عشر إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين في جميع أنحاء العالم بسبب عملهم المهني وبحثهم عن الحقيقة، خلال أول مؤتمر صحفي له منذ توليه منصبه.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وقال البابا في كلمته أمام 6 آلاف صحفي من جميع أنحاء العالم في الفاتيكان صباح الاثنين:
“إن معاناة هؤلاء الصحفيين المسجونين تهز ضمير الأمم والمجتمع الدولي وتدعونا جميعا للدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة”.
حديث البابا يأتي في وقت أصبحت فيه حرية الصحافة مقيدة بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم.
حيث يتم سجن الصحفيين أو محاكمتهم في العديد من البلدان.
وأضاف البابا ليو الرابع عشر: “إن حرية الصحافة ليست تهديدًا، بل ضمانة للشفافية والمساءلة”.
وتابع: “أي شخص يسجن لمجرد البحث عن الحقيقة هو شهيد لواجب إنساني نبيل”.
وحظي هذا البيان بترحيب منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم.
واعتبروها خطوة جريئة ورسالة واضحة ضد الضغوط الإعلامية.
