أطلقت وكالة حماية المستهلك السويدية وهيئة تفتيش المقامرة تحقيقات منفصلة مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويديين بسبب مخاوف بشأن “التسويق العدواني عبر الهاتف لمبيعات تذاكر اليانصيب”
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تركز الشكاوى الموجهة بشكل خاص ضد شركة Kombispel التابعة للحزب.
وتتمحور حول مزاعم باتباع أساليب البيع “العدوانية” و”الخبيثة”.
وقد قالت وكالة حماية المستهلك إنها تلقت العديد من الشكاوى من المواطنين.
حيث أنهم شعروا “بالخداع والقلق والاستغلال” بعد مكالمات من مندوبي مبيعات Kombispel.
وقد صرحة وكالة المستهلك إن شركة اليانصيب استهدفت كبار السن على وجه التحديد.
وكذلك تجاهلت مرارا وتكرارا رفضهم المشاركة في اليانصيب.
أقرا أيضا:ستوكهولم تحتضن معرض الكتاب العربي من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر |
وعلاوة على ذلك صرح توبياس بودين، الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، بأن حزبه رحب بالتحقيق.
كما ذكر أن شركة Kombispel ألغت عقودها بالفعل مع شركات الاتصالات التي تستخدم التسويق عبر الهاتف.
وكذلك قال بودين: “لقد اتخذنا إجراءات أكثر صرامة ولن تستخدم شركة Kombispel التسويق عبر الهاتف مرة أخرى في المستقبل”.
يأتي التحقيق في أعقاب تقرير نشرته صحيفة Dagens Nyheter.
يفيد بأن شركة الاتصالات المتعاقدة مع Kombispel كانت تستخدم أساليب مبيعات عدوانية مع كبار السن بشكل خاص.
وعلى الفور أثار التقرير ردود فعل غاضبة بين المواطنين ضد الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
مما أدى إلى إقالة الرئيس التنفيذي لشركة شركة الاتصالات المتعاقدة مع Kombispel وإعادة هيكلة مجلس إدارتها.
وفي هذا الصدد قال وزير الشؤون المدنية إريك سلوتنر (KD) من الديمقراطيين الاشتراكيين لـ SVT Nyheter:
الديمقراطيين الاشتراكيين يحتاجون أن يعرفوا بأنفسهم عن كيفية استخدام أموال بيع اليانصيب”.