قدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي مقترحاً جديداً حول ضرورة اتخاذ تدابير رادعة لمنع انخراط الشباب في جرائم العصابات، وكان اقتراح العمل الإلزامي على رأسها.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد قالت تيريزا كارفاليو، القيادية المسؤولة عن السياسة الجنائية في الحزب، لصحيفة إكسبريسن:
يجب السماح للخدمات الاجتماعية باتخاذ إجراءات إضافية لمنع جر الشباب إلى جرائم العصابات.
بما في ذلك مطالبة الشباب بتولي مهام ووظائف في القطاع العام.
ها وقد قامت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماجدالينا أندرسون وسكرتير الحزب توبياس بودين بتعيين أحد عشر مجموعة عمل في الربيع الماضي.
وذلك في سبيل تجديد سياسة الديمقراطيين الاشتراكيين في مختلف المجالات.
اقرا ايضا:ساس تلغي ١٨ رحلة بسبب فحص طائراتها |
وعلى مدار الخريف، أنتجت المجموعات تحليلات حول المجتمع والعوامل الكامنة وراء مشاكل السويد.
بما في ذلك جرائم العصابات المتزايدة، واستشهد الكثيرون بارتفاع معدل الهجرة والفصل العنصري.
كما تقدم الآن مجموعة العمل التابعة للديمقراطيين الاشتراكيين، المسؤولة عن اتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على العصابات أول اقتراح سياسي لها.
أيضاً يتعلق الأمر بإعطاء الخدمات الاجتماعية المزيد من الصلاحيات لمنع انجرار الشباب إلى العصابات.
ويجب عليها تقديم مقترحاتها بحلول شهر يونيو على أبعد تقدير، وكان القرار الأول حول توسيع قانون رعاية الشباب:
أشار العديد من الأشخاص إلى الحاجة إلى أدوات خدمة اجتماعية أكثر دقة وإجراءات أكثر إلحاحًا للوصول إلى هؤلاء الشباب.
علماً بأن ارتفاع معدلات الهجرة وغياب الاندماج والقيم السلبية تكمن وراء ما تعتبره تيريزا كارفالو تفسيرات لتزايد جرائم العصابات.
المصدر
