أعلنت الحكومة الأميركية إعادة فتح تأشيرات الطلاب الدوليين بعد تعليقها مؤقتا في الأشهر الأخيرة، ومع ذلك فإن القرار الجديد يحمل معه أيضًا تدابير مراقبة صارمة، بما في ذلك فحص حسابات المتقدمين على وسائل التواصل الاجتماعي.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن المسؤولين القنصليين سوف يقومون بفحص المنشورات والاتصالات الرقمية.
التي قد تعتبر مخالفة للولايات المتحدة أو مؤسساتها أو قيمها الثقافية والسياسية.
في أبريل الماضي ألغت السلطات الأميركية ما يقرب من ألف تأشيرة دراسية صدرت لطلاب وافدين.
ثم جمدت جميع المقابلات القنصلية للحصول على التأشيرات التعليمية، وأثار هذا القرار جدلاً واسع النطاق في الأوساط الأكاديمية.
ورغم أنها لم تدل بتصريح رسمي حتى الآن إلا أنه من المعتقد أن القرار اتخذ ردا على مشاركة الطلاب الأجانب في الاحتجاجات ضد الحرب في غزة.
وهو ما اعتبرته بعض الأوساط السياسية الأميركية انتهاكا “غير مرغوب فيه”.
وقد أثارت اللائحة الجديدة التي تربط الرأي الشخصي بطلب الحصول على التأشيرة مخاوف بشأن حرية التعبير.
خاصة بالنسبة للطلاب القادمين من البلدان التي تواجه حكوماتها توترات مع الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان أمن البلاد والتحقق من النوايا قبل منح الدخول.
ومن المتوقع أن تستأنف السفارات والقنصليات الأمريكية مقابلات الحصول على تأشيرات الطلاب هذا الصيف.
في ظل معايير فحص أكثر صرامة تتضمن تحقيقات في الأنشطة الرقمية والمواقف السياسية.