كشفت الحكومة عن اعتزامها إعادة النظر بشأن تدريس اللغة الأم في المدارس السويدية حتى لا يؤثر ذلك سلباً على اندماج الطلاب ومعرفتهم باللغة السويدية.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وفي هذا الصدد قالت وزيرة التعليم السويدية لوتا إدهولم لـ DN:
“تسعى الحكومة إلى تحسين نتائج الطلاب في اللغة السويدية، حتى يتعلموا القراءة والكتابة”
وفقاً لما تنص عليه اتفاقية تيدو، حيث أكدت على وجوب إجراء تحقيق لمراجعة تدريس اللغة السويدية الأم.
كما تهدف إلى تعزيز الاندماج وتطور معرفة الطلاب باللغة السويدية بالشكل الصحيح حتى لا يؤثر بالسلب.
في الوقت ذاته يرغب الديمقراطيون السويديون إلغاء تدريس اللغة الأم بشكل كامل.
أقر أيضا:انتقادات واسعة تطال الاتحاد الأوروبي بعد اتفاقية سياسة الهجرة واللجوء |
لكن لوتا إدهولم علقت على ذلك قائلة: “هذه وجهة نظر خاصة بالحزب، ولا توجد مثل هذه التوجيهات في التحقيق الذي تعينه الحكومة الآن.
كما علقة الوزيرة قائلة: تم تصميم التوجيهات بشكل محايد وهي عبارة عن تحقيق مفتوح سيراجع كيفية عمل تدريس اللغة الأم.
كذلك سوف يحلل كيفية تأثيرها على تطوير معرفة الطلاب، وتقديم اقتراحات إذا لزم الأمر.
أيضاً أشارت إلى أن: الأبحاث المتوفرة تشير إلى أن ثنائية اللغة يمكن أن تكون جيدة.
ومن ناحية أخرى أكدت على أهمية مراجعة كيفية تصميم التدريس باللغة الأم في السويد بشكل صحيح.
مع التشديد على أن تصميمه بطريقة غير صحيحة، قد يؤثر على الاندماج ومعرفة اللغة السويدية بطريقة سلبية.
وبشأن الطريقة الصحيحة لتنفيذ ذلك قالت بأنه هناك القليل نسبيًا من الأبحاث حول كيفية عمل ذلك في السويد.
لكنها ليس لديها الرد في الوقت الحالي عن الكيفية الصحيحة لتنفيذ ذلك.
يتضمن التحقيق أيضًا مراجعة إذا كان من الممكن تكييفه بشكل أفضل مع الطلاب المبتدئين في اللغة السويدية.
جدير بالذكر أن نتائج الاستطلاع الدولي بيرلز قد ظهرت في شهر مايو الماضي.
وأظهرت أن قدرة القراءة لدى الأطفال السويديين في سن العاشرة تدهورت خلال السنوات الخمس الماضية.
خاصة بين الأطفال الذين لا يتحدثون اللغة السويدية في المنزل.
المصدر
