أعلنت الحكومة السويدية أن الاستثمارات الضخمة في قطاع الدفاع المدني تساهم في تعزيز قدرة البلاد على الاستجابة لمختلف الأزمات، حتى احتمال الحرب، وقد تم الكشف عن ذلك في تقييم رسمي قدمه وزير الحماية المدنية كارل أوسكار بولين أشار فيه إلى ضعف البنية التحتية للدفاع المدني وقت وصول الحكومة إلى السلطة في عام 2022.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وبحسب بولين فإن الدفع الحقيقي للاستعداد بدأ بعد الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا.
عندما أدركت الحكومة السويدية الحاجة إلى تعزيز قدراتها في مجال الدفاع المدني للاستجابة للأزمات المتوقعة.
وتركز الجهود الحالية على تعزيز العديد من المجالات الحيوية، بما في ذلك:
- توفير مياه الشرب
- تخزين المواد الغذائية والمستلزمات الطبية
- زيادة القدرة على الرعاية الصحية
- تدريب 500 موظف حكومي في قطاع المساعدات
كما تم تحسين أنظمة إصدار جوازات السفر والتحويلات المالية الحكومية والاتصالات الرقمية وإمدادات الكهرباء، بحسب وكالة الطوارئ والدفاع المدني.
وحذر ميكائيل فريسيل المدير العام لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، من أن قدرة المجتمع السويدي زادت لكن لا تزال هناك فجوات خطيرة.
وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، أشار فريسيل إلى أن قدرة المستشفيات كانت غير كافية.