تحاول الحكومة السويدية والحزب الديمقراطي السويدي إعادة جدولة المساعدات السويدية بحيث ترتبط الأموال بشكل أكثر وضوحًا بسياسة الهجرة، على أن تكون مشروطة باستعادة كل دولة لمواطنيها المرحلين من السويد.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تقوم الحكومة السويدية والديمقراطيون السويديون بإعادة التخطيط لتقديم المساعدات السويدية بقواعد جديدة.
مثل إلزامية ربط الأموال بشكل أكثر وضوحًا بسياسة الهجرة، والتي كانت من أهم القضايا بالنسبة للديمقراطيين السويديين.
كذلك من أهم الخطوات المطروحة أنه كان على الدول أن تستقبل المواطنين المرحلين من السويد.
حتى تتمكن من الحصول على جزء من المساعدات، كما يقول آرون إميلسون، المتحدث باسم السياسة الخارجية للحزب السياسي الديمقراطي.
بالإضافة لذلك قال وزير المساعدات يوهان كورسيل بحسب تقرير لموقع راديو السويد:
أقر أيضا:اتفاقية المناخ الجديدة تفرض شروطًا أكثر صرامة على الحكومة السويدية |
إنه سيكون هناك العديد من التغييرات في المساعدات السويدية مقارنة بالخط السياسي المطبق من قبل منذ عام 2016.
علماً بأن الفارق الجوهري هنا هو أن المساعدات يجب أن تتعاون مع مجالات السياسة الأخرى بطريقة مختلفة تماماً.
موضوعات مثل السياسة التجارية والسياسة الخارجية وسياسة الهجرة بالإضافة إلى ذلك.
كذلك أضاف يوهان كورسيل أيضًا أن المساعدات الثنائية، يجب أن تذهب إلى عدد أقل من البلدان عما هو عليه اليوم على وجه الدقة.
جدير بالذكر أن المساعدات الثنائية المذكورة هنا يقصد بها المساعدات التي تذهب بشكل مباشر من السويد إلى أي بلد أخر.
وهذا يفتح أيضًا إمكانية السحب التدريجي للمساعدات للدول التي لا تتعاون مع السويد في مكافحة الفساد أو ضمان التطور الديمقراطي.
حتى تصل إلى حد إلغاء المساعدات تماماً إلى الدول التي لا تستحق ذلك بعد عودة الوضع فيها إلى الاستقرار من جديد.
كما أن طالبي اللجوء المتواجدين في السويد وأصبحت الدول التي ينتمون لها أمنة ولا خوف عليهم من الخطر فيها.
يمكنهم أن يعودوا من جديد إلى وطنهم حيث ستتولى السويد ترحيلهم من جديد وتقدم لدولهم المساعدات عند استقبالهم من جديد.
المصدر
