البرلمان السويدي (الريكسداغ) يوافق على التنفيذ السريع لإجراءات فحص الهوية على الرغم من الاحتجاجات التي لحقت هذا القرار على مستوى البلاد
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
هذا وقد أصدر البرلمان السويدي (ريكسداغ) قرارًا يسمح للحكومة بإجراء عمليات التحقق من الهوية بمبادرة منها.
علما بأنه قد واجه النظام الجديد انتقادات واسعة بالفعل.
جدير بالذكر لا يحتاج القرار إلى المرور عبر البرلمان (الريكسداغ) وهو صالح لمدة “لا تزيد عن ستة أشهر”.
كما يقبل التجديد، ولكن لا يمكن بعد ذلك إلا بعد مرور مدة ستة أشهر في المرة الواحدة.
وفي هذا الصدد. يقول كارل يوهان سونيسون مستشار المنطقة في سكونة:
– أعتقد أنه من الأفضل لقرار إجراءات فحص الهوية البقاء في البرلمان، حتى يمكن المناقشة والدردشة لاحقًا.
كما أضاف قائلاً: إذا تم تقديمه للحكومة، فهناك خطر من أن يتم استخدامه بطريقة تافهة.
أقر أيضا:جامعة نورشوبينغ تقدم اقتراح هو الأول من نوعه لبقاء الطلاب الخريجين |
مثل مفتاح التشغيل والإيقاف وبالطبع إن هذا لن يكون جيدًا.
مسؤولية شركات النقل
ترى الحكومة السويدية أن عمليات التفتيش قد تكون ضرورية “للحفاظ على النظام والأمن في البلاد”.
ومع ذلك، فإن الانتقادات لهذا القرار تأتي بشكل خاص من شركات النقل المسؤولة.
والتي تخاطر بغرامات تصل إلى 250 ألف كرونة سويدية إذا لم يكن لدى ركابها وثائق الهوية الصحيحة.
أيضاً يقول بير أوفي فورسبيرج، نائب رئيس إحدى شركات الشحن والتوريد:
“لا يتلقى موظفونا أي تدريب لمعرفة ما إذا كان جواز السفر القيرغيزستان مزورًا أم لا”.
كما قال: أشك في ضرورة فرض هذا النوع من القرارات علينا.
هذا وقد اقترحت الحكومة السويدية وحزب الديمقراطيون السويديون إدخال قواعد جديدة على قانون الهجرة خلال الأسبوع الماضي.
وقد كان هذا القرار بشأن الشباب الذين يحصلون على الجنسية السويدية بسبب نشأتهم في السويد وإقامتهم فيها.
وقد قالت: إن حالات الشباب الذين نشأوا في السويد وتمكنوا في السابق من الحصول بسهولة على الجنسية السويدية سيتم التحقيق فيها بمزيد من التفصيل.
المصدر
