بالتزامن مع العطلة الصيفية حذرت الشرطة السويدية المواطنين من خطر السفر القسري للأطفال إلى الخارج أو احتجازهم ضد إرادتهم، وحثت جميع العاملين مع الأطفال والشباب على توخي اليقظة والانتباه إلى علامات التحذير المحتملة.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وتؤكد الشرطة أن فترة الإجازات تشكل أرضاً خصبة للانتهاكات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال الذين يعيشون في بيئات ترتكز على الشرف.
كما حذرت الشرطة من أن بالسفر القسري للأطفال إلى الخارج خلال أشهر الصيف قد يكون لإجبارهم على الزواج.
أو الخضوع لتشويه الأعضاء التناسلية، أو المشاركة في ما يسمى “الرحلات التأديبية” أو محاولة تغيير هويتهم الجنسية.
علامات الخطر التي لا يجب تجاهلها
حثت الشرطة أي شخص يعمل مع الأطفال في المدارس أو النوادي أو الفرق الرياضية.
على اتخاذ إجراءات فورية إذا ظهرت أي علامات مثيرة للقلق، لأن بمجرد مغادرة الطفل للبلاد تقل فرص التدخل بشكل كبير.
علامات هامة يجب الحذر منها:
ينتمي الطفل إلى عائلة تلتزم بشكل صارم بقواعد الشرف.
يظل الطفل تحت المراقبة أو يمنع من مواصلة حياته اليومية بحرية.
هناك تاريخ عائلي للزواج القسري أو تشويه الأعضاء التناسلية للإناث أو جرائم القتل بدافع الشرف.
قد يشعر الطفل بالقلق بشأن الإجازة أو الرحلة القادمة.
معلومات تفيد بأن الطفل قد يكون متزوجًا أو مسافرًا لحضور مناسبة عائلية غير محددة.
وتؤكد الشرطة أن معظم هذه العائلات ليس لها سجلات جنائية، وغالباً ما تحاول حل مشاكلها بنفسها، لذا فإن دور المجتمع المحيط مهم.
إذا كانت لديك أي شكوك يجب الاتصال بالرقم 11414 أو تقديم تقرير عبر polisen.se.
فوي حالة الطوارئ أو ارتكاب جريمة، اتصل بالرقم 112.
