fbpx
أخبار السويد

العملة الرسمية “الكرونة” تتراجع.. وأحد البنوك السويدية هو المستفيد

شهدت السويد خلال الشهرين الماضيين تراجع كبير في سوق العملة الرسمية “الكرونة”، وذلك بعد أن تمكنت من تحطيم رقمين قياسيين سلبيين.

وعلى غرار تلك الأزمة كان لأحد البنوك فرصة رائعة للاستفادة من تلك الأزمة وتحقيق الربح.

حيث استطاع بنك “Erik Penser”  أن يحقق أقصى استفادة من هذا الانخفاض الذي شهدته “الكرونة” وفقاً لما جاء في منصة أكتر السويدية.

ويرجع الفضل في ذلك إلى اتباع استراتيجية المضاربة ضد العملة الرسمية في السويد.

فقد تمكن بنك “Erik Penser” منذ مطلع العام 2018، من تحويل بعض استثماراته إلى عملات أجنبية أخرى مقابل “الكرونة”.

وسبق أن قدم مدير إدارة الأصول ببنك “Erik Penser” يوناس ثولين، وصف دقيق لتلك الاستراتيجية.

حيث قال بأنها: “مضاربة ضد العملة الرسمية “الكرونة”، لكن بشكل غير مباشر”.

كما أوضح يوناس ثولين أن بنك “Erik Penser” تمكن من تحقيق عائد ربح إضافي يبلغ حوالي 2 % سنوياً.

وهو ما يعادل مئات الملايين من عملة “الكرونة”، والذي يعد فارق كبير جداً.

وأيضاً يعتقد يوناس ثولين أن الوضع الاقتصادي بالإضافة مستويات الدين المرتفعة يمكن أن يزيد من تدفق رأس المال الأجنبي.

وبالتالي يؤدي في النهاية إلى مزيد من الانخفاضات المتتالية في قيمة “الكرونة”.

وفي حديثه عن الأوضاع الاقتصادية في السويد قال يوناس ثولين عن الموضوع:

 “لقد حصلنا على مقدار “الكرونة” التي نستحقها، وكدولة أصبحت لا توجد عوامل جذب كافية للمستثمرين”.

وذلك على غرار الأحداث الكثيرة التي مرت بها السويد في الفترة الماضية وتسببت في الكثير من الأزمات.

وفي حين أن بنك “Erik Penser” حقق أرباحا مرتفعة جداً من تلك الانخفاضات في سعر العملة.

للمزيد من أخبار السويد  تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

كما يرى يوناس ثولين أنه يجب النظر إلى الأحداث من وجهة نظر مهنية، بعيدا عن سيطرة العواطف.

جدير بالذكر أنها لم تكن المرة الأولى التي يراهن فيها المستثمرون على انخفاض قيمة الكرونة ويتمكنون من استغلالها لصالحهم.

ففي وقت سابق استطاع الملياردير الأمريكي المجري جورج سوروس أن يحقق مكاسب مالية كبيرة من خلال المضاربة مقابل العملة السويدية.

وذلك خلال فترة التسعينات التي حقق فيها أرباح ضخمة جداً وقتها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى