ألقي القبض هذا الأسبوع على مسؤول سابق رفيع المستوى في مجلس مقاطعة فاستربوتن، يشتبه في تقديمه رشاوى خطيرة، مع ثلاثة رجال آخرين.
| للمزيد من أخبار تجدونها في قسم أخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث ألقت السلطات السويدية القبض على أربعة أشخاص بتهمة الرشوة للحصول على معاشات تقاعدية في منطقة فاستربوتن بحسب التلفزيون السويدي.
وقال المدعي العام آرني فورس: “إنها مسألة رشاوى بملايين الكرونات”.
هذا وقد أبلغت منطقة فاستربوتن الشرطة عن مخالفات في إدارة رأس المال لصناديق التقاعد الخاصة بها في نوفمبر من العام الماضي.
وقدرت المنطقة أنهم خسروا عدة ملايين من الكرونات نتيجة لذلك.
وبالفعل ألقي القبض غيابيا يوم الاثنين على المسؤول السابق عن إدارة أصول صندوق التقاعد بتهمة الرشوة المشددة.
بينما لم يتم اعتقاله فعلياً إلا في اليوم التالي صباح الثلاثاء.
بالإضافة لذلك تم القبض على رجل يعيش في منطقة ستوكهولم للاشتباه في تقديمه رشاوى خطيرة.
كذلك تم القبض على رجلين يعيشان في ستوكهولم بتهمة خيانة الأمانة.
أقر أيضا:مفتشية المدارس تغلق مدرسة منار الهدى بسبب تقصير الإدارة |
الرشوة المشتبه بها في منطقة فاستربوتن
أطلقت الوحدة الوطنية لمكافحة الفساد تحقيقا أوليا في جرائم الرشوة الخطيرة.
علماً بأنه يتم التحقيق في قضايا الرشوة المشتبه بها في منطقة فاستربوتن من قبل الوحدة الوطنية لمكافحة الفساد وحدها.
وفي هذا الصدد يقول المدعي العام للوحدة الوطنية لمكافحة الفساد، آرني فورس:
إن سبب تصنيف جرائم الرشوة على أنها خطيرة هو كونها أمر يتعلق بالملايين.
مضيفاً أن: الشخص الذي حصل على الرشوة قد أساء استخدام منصب مسؤول بشكل خاص، وكانت هذه مسألة قبول منهجي وكان المبلغ بالملايين.
وعلاوة على ما سبق تم تصنف جرائم الرشوة على أنها جرائم مشددة.
نفى الجميع ارتكاب أي مخالفات
امتنع المدعي العام الخوض في مزيد من التفاصيل حول طبيعة الشكوك المتعلقة بانتهاك جسيم للأمانة.
حيث قال فورس: “لكن هذا يتعلق بإدارة صناديق التقاعد في المنطقة”.
في الوقت ذاته نفى الرجال الأربعة ارتكاب أي مخالفات، وما زال يتم استجوابهم حتى اليوم.
أيضاً قال آرني فورس: لدينا صورة جيدة عن القضية في بعض تفاصيلها، ولكن لا يزال هناك الكثير للقيام به.
خاصة فيما يتعلق بجمع المزيد من المعلومات المصرفية، وجمع بعض الاتفاقيات، والتحقق من المعلومات التي تم كشفها خلال الاستجواب.
مهام جديدة للمدير المالي
وكان المدير المالي للمنطقة، بيتر رونهولم، هو الذي قدم تقرير الشرطة ضد المسؤول مع مدير المنطقة، تومي سفينسون.
لكنه في الوقت ذاته ولم يكن يعلم أنه تم القبض على الرجل عندما تحدث معه SVT.
حيث قال: لم يكن لدي أي فكرة، ولكن من الجيد أن يحدث شيء كهذا والتحقيق يتقدم.
في الوقت ذاته كانت SVT على اتصال بمحامي مسؤول المنطقة السابق، الذي رفض التعليق على التحقيق في الوقت الحالي.
المصدر
