كشفت وزارة الخارجية السويدية، إنه تم إلقاء القبض على مواطن سويدي من نورلاند من قبل الشرطة العراقية، على خلفية مقتل شخص يحمل الجنسية السويدية في بغداد أمس
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
بحسب ما جاء في تصريح لوزارة الخارجية السويدية لقسم الأخبار للإذاعة إيكوت السويدية.
حيث بدأت أنباء تنتشر في وسائل الإعلام العراقية عن مقتل مواطن سويدي بالرصاصة في أحد أحياء بغداد.
كما تظهر لقطات فيديو من مكان الحادث سيارة دفع رباعي سوداء ذات نوافذ محطمة.
وفي مقعد السائق رجل ميت وملطخ بالدماء مصاب بطلق ناري في مؤخرة رأسه.
وفي هذا السياق تحدث الصحفي العراقي مشرف المنصور عن ملابسات هذه الحادثة:
أفاد مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية، بمعلومات أولية بشأن القبض على مواطن سويدي في بغداد.
ووقع الحادث باستخدام سلاح ناري، وكان الضحية يستقل سيارة مرسيدس تحمل لوحات عراقية.
بينما كان القاتل يستقل دراجة نارية ويحمل عدة أسلحة نارية.
أقر أيضا:إغلاق30 شركة في مجال طب الأسنان بالسويد وكلمة السر “الغش والإهمال” |
وبحسب المصادر، فقد أطلقت عليه 13 رصاصة من مما أدى إلى وفاته على الفور.
كما إنه وقت وقوع الحادث، كان ضابط شرطة بالمكان وتتبع القاتل وتمكن من إيقافه واعتقاله.
وذكرت صحيفة صحيفة سفنسكا داغ بلادت أنه تم اعتقال مواطنين سويديين آخرين يشتبه بعلاقتهم بهذا الحادث في العراق.
كما قال الصحفي العراقي عن تأثير هذا الحادث على الشارع العراقي:
” هذه الحوادث ليست جديدة في شوارع العراق، خاصة في العاصمة بغداد”.
وقال أيضاً “بغداد بطبيعتها مدينة مزدحمة وما يحدث في شوارعها ليس جديدا على العاصمة”.
ثم أضاف: “الابتكار الوحيد هنا هو أن الجاني والمجني عليه يحملون الجنسية السويدية”.
وبحسب المعلومات الأولية فإن العملية التي وقعت في العاصمة بغداد لتصفية الحسابات.
فقد كان الضحية أحد الأطراف الرئيسية في الحرب بين العصابات الإجرامية الذي شهدته السويد العام الماضي.
بحسب ما أكده مصدر من الشرطة السويدية لإيكوت والقناة الإذاعية الثالثة.
كما كان في السابق متحالفًا مع زعيم شبكة فوكس، لكن يقال إنه ترك تلك الشبكة في نهاية العام الماضي ليشكل شبكته الخاصة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح الضحية نشطًا جدًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ثم قام بتهديد شخصيات بارزة في الشبكات الإجرامية كما هدد أيضًا المدعي العام السويدي.
فيما زيف أيضا خبر وفاته في أكتوبر الماضي.
المصدر
