القلق يسيطر على الطواقم الطبية بسبب إغلاق مستشفى للولادة في نيشوبينغ

أثار اقتراح دمج أقسام الولادة في نيشوبينغ وإسكيلستونا وإنشاء قسم مشترك على المستوى الإقليمي انتقادات وقلقًا بين ، ويأتي الاقتراح في إطار تقليل النفقات في المنطقة.

وفي هذا الصدد تقول جولين أسب الطبيبة وممثلة نقابة الأطباء في سورملاند:

“نحن قلقون بشأن إغلاق عيادة الولادة في نيشوبينغ على المدى الطويل”.

هذا وقد تم تكليف المدير الإقليمي بالتحقيق في دمج عيادات النساء في إسكيلستونا ونيشوبينغ في ديسمبر 2023.

وفي انتظار تقديم الاقتراح إلى السياسيين في المجلس الإقليمي في 26 مارس.

وبحسب لبيورن بيرسون، مدير قسم الجراحة: توجد العيادات بالفعل، كما إن الدمج هو عملية تنظيمية وطريقة لجعل العمل أكثر كفاءة.

بالإضافة لذلك أوضح أن الاقتراح  أي خطط لإغلاق أو نقل أي أعمال تجارية.

الأزمة الاقتصادية في منطقة سورملاند

حزب الوسط ورئيس المجلس الإقليمي كريستوفر أوكفيست يقفون طريق عمل طاقم التمريض.

لا يزال التحذير الجماعي قائمًا على الرغم من وصول ملايين الوافدين الجدد إلى سورملاند.

القلق يسيطر على الطاقم الطبي

تم إخطار 700 شخص في منطقة سورملاند، وتم فصل ثلاثة منهم.

وفي هذا الصدد يقول بيورن بيرسون: نحن نرى مزايا القدرة على التعاون بسهولة أكبر.

 كما أضاف: “يمكنك أيضًا أن ترى أن لدينا رعاية أكثر مساواة في جميع أنحاء المنطقة”.

ومع ذلك، فقد أثار هذا الاقتراح القلق بين الموظفين الحاليين، كما أوضح استطلاع داخلي

وفي الاقتراح الذي شارك فيه نصف طاقم العيادة في نيشوبينغ، قالت الأغلبية الساحقة، من بين أمور أخرى.

 إنهم يعتقدون أن الاندماج سيؤدي إلى رعاية أسوأ، وعبروا عن قلقهم من ذلك.

أيضاً قالت جولين أسب: “نرى مخاطر ضعف الوصول وزيادة الإدارة العليا وعمليات اتخاذ القرار الأطول”.

كما أن بعض الطواقم الطبية سوف يستقيلون إذا حدث ذلك على حد قولها.

مخاطر جسيمة

كذلك تم إجراء تحليل المخاطر والتأثيرات وعلى إثره تم الكشف على مما يزيد عن 50 خطرًا، اعتبرت غالبيتها خطيرة.

كما يرتبط الكثير منها بالمخاوف بشأن ما قد يعنيه الاندماج على المدى الطويل.

 مثل إغلاق مستشفى الولادة في نيشوبينغ، وغيرها من الأمور.

المصدر