اليابان والصين في مواجهة “قوة الدولار”

تواجه الصين واليابان ضغط اقتصادي كبير في الآونة الأخيرة، بسبب  سيطرة قوة الدولار على الأسواق، مقابل انخفاض عملتي البلدين إلى أدنى مستوياتها بشكل غير مسبوق.

جدير بالذكر أن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد أميركا، وتليها في المركز الثالث اليابان.

علاوة على ذلك تسعى البلدين إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات للتحكم في أداء عملتي البلدين أمام قوة الدولار.

وفي الوقت ذاته الذي تم فيه تحديد نطاق تداول اليوان في بنك الشعب الصيني.

ووجهت طوكيو تحذير من تراجع الين نشرت صحيفة فاينانشال تايمز تقرير بعنوان:

“الصين واليابان تقاومان قوة الدولار” يوم الأربعاء الماضي.

جاء ذلك في أحدث إشارة على تزايد المخاوف بين كبار القادة بشأن انخفاض قيمة العملة.

وفي الوقت نفسه، حذر كبير دبلوماسيي العملة في اليابان من انخفاض الين واصفاً إياه بالأكثر حدة حتى الآن، وفقاً لما ذكره موقع سكاي نيوز عربية.

 أصدر دبلوماسي الصرف الأجنبي الرائد في اليابان أقسى تحذير له حتى الآن بشأن انخفاض الين في محاولة لمنع المزيد من زخم البيع.

حيث تراجع اليوان 5.6 % مقابل الدولار هذا العام، بينما تراجع الين 11% إلى أكثر من 147 يناً.

مخاوف الصين

بنك الشعب الصيني (PBOC) ركز إجراءه على نطاق تداول العملة، حيث يتاح للعملة التداول بنسبة 2% فقط في أي من الاتجاهين.

ووفقا للمحللين فإن تلك الخطوة دليل على تخوف القادة الصينيين بشأن احتمالات هروب رؤوس الأموال.

عندما تفقد العملة قوتها في السوق في وقت قليل جداً.

ووجد التقرير أن الفجوة بين عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسندات الحكومة الصينية تزايدت في الفترة الأخيرة.

مما يهدد بمزيد من التدفقات الخارجة من سوق الديون المحلية في الصين.

اقرا ايضا:-وزارة الداخلية المغربية تكشف عن عدد ضحايا الزلزال.. مصابين وقتلى

قوة الدولار الأمريكي

في تصريحات لقناة سكاي نيوز عربية قال مازن سلهب، كبير استراتيجيي السوق في شركة BDSwiss للشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

القوة التي يمتلكها الدولار الأمريكي يمكن أن تشكل معضلة حقيقية للولايات المتحدة بالنظر إلى التبادل التجاري بين الصين واليابان.

سبق وارتفع سعر الدولار 12.3% مقابل الين في عام 2023.

في حين ارتفع نحو 6% مقابل اليوان منذ نوفمبر 2022.