تواجه روضة “Änglagård” الإسلامية في مدينة فيكخو بالسويد، اتهامات بإهمال تنمية الأطفال واستخدام الأموال لتمويل مسجد جديد، وذلك بعد تحذيرات من خدمة صحة الطفل (BVC) بشأن التأخر اللغوي والتنموي بين الأطفال الملتحقين بالروضة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
في العام الماضي، أعربت ممرضة من خدمة صحة الأطفال عن قلقها بشأن مستوى التنمية للأطفال في حضانة “Änglagård”.
وأكدت أن رياض الأطفال لا تقدم الدعم الكافي أو توفر متخصصين لتلبية احتياجاتهم.
لافتة إلى وجود تأخر كبير في التطور اللغوي والمعرفي لدى الأطفال بين السنة والأربع سنوات.
كما قالت إن رياض الأطفال تتسامح مع انخفاض مستويات الأداء بين الأطفال وتسمح للأطفال بالنوم لفترات طويلة في فترة ما بعد الظهر دون أي نشاط تعليمي.
اقرا ايضا:الحكومة السويدية تكشف تأثير قانون التنصت الجديد في منع جرائم العنف |
ورغم هذه الانتقادات، نفت إدارة الروضة هذه الاتهامات، وأكدت أنها تلبي كافة احتياجات الأطفال.
زيادة الإيجار لدعم بناء المساجد
ووجد تحقيق صحفي أن إيجارات رياض الأطفال تضاعفت تقريبًا في السنوات الأخيرة.
حيث ارتفعت من 40 ألف كرونة شهريًا في عام 2020 إلى حوالي 78 ألف كرونة الآن.
العقار الذي تستأجره الروضة مملوك لمؤسسة مسلم فيكخو، التي يديرها نفس الشخص المسؤول عن الروضة.
وتم توجيه أموال إيجار إضافية لدعم بناء مسجد جديد في المنطقة يتسع لـ 1400 شخص وله مئذنة يبلغ ارتفاعها 26 مترًا.
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 40 مليون كرونة، الأمر الذي يثير تساؤلات حول تخصيص أموال التعليم لهذا الغرض.
اتهامات برفض دعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
وأفادت بلدية ألفستا المجاورة أن مدرسة إسلامية مملوكة لنفس المؤسسة رفضت تسجيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على الرغم من حصولها على تمويل إضافي لهذه المجموعة.
وكانت هناك أيضًا تقارير عن تصوير أطفال وهم في حالات انفعال واستخدام مقاطع الفيديو كسبب لرفضهم.
ودافع أفدي إسلامي، ممثل المؤسسة المالكة للمدرسة، عن قرارات الروضة والمدرسة.
وأوضح أن زيادة الإيجار لم تتم لدعم بناء مسجد، بل لمواكبة السوق.
كما رفض رفضاً قاطع تسجيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً مع أولياء الأمور لتلبية احتياجات الطلاب.