تسبب الكتاب الأبيض الذي أعده حزب SD في جدل واسع النطاق قبل نشره رسميًا، ويوثق الكتاب الجذور الأيديولوجية والتاريخية للحزب وارتباطاته السابقة بالأفكار المتطرفة ومعاداة السامية.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ووصف الباحث السويدي كريستر ماتسون، مدير معهد سيغرستدت بجامعة يوتوبوري، الذي تمكن من الاطلاع على الوثيقة مبكراً:
“أن الوثيقة شاملة وتتحرك بشأن قضايا لا يجرؤ الحزب على معالجتها”.
الوثيقة التي يزيد عدد صفحاتها على 800 صفحة، والتي أعدها المؤرخ الفكري توني غوستافسون.
تغطي الفترة من تأسيس الحزب في عام 1988 حتى دخوله البرلمان السويدي في عام 2010.
وبحسب ماتسون يسلط الكتاب الأبيض الضوء على كيفية تشكيل الحزب من الحركات القومية المتطرفة.
ويقول ماتسون: “إن الأفكار القومية والعنصرية ومعاداة السامية، لم تكن جزءًا من المؤسسة فحسب، بل أثرت على أنشطة الحزب وأعضائه لسنوات”.
ورغم أن بعض هذه الأفكار لم تكن مدرجة رسمياً في برامج الحزب، إلا أنها كانت بارزة في تصريحات وأفعال بعض أعضائه.
ومن الجدير بالذكر أن النسخة الأولى من الكتاب الأبيض، التي نشرت قبل ثلاث سنوات، تسببت في توتر داخل الحزب.