في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في أوروبا، تُبادر بلدية سودِرتاليهِ بتقديم نموذج فريد للاستعداد للأزمات يركز على تعزيز الأمن الغذائي من خلال الأغذية المزروعة محليًا والمستدامة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وتشكل “قائمة الاستعداد” عنصرًا هامًا في هذه المبادرة، حيث تُقدم قائمة طعام تتضمن مكونات محلية يمكن إنتاجها بسهولة في المنطقة، حتى في حالات الطوارئ.
كما تم دمج هذه القائمة في الوجبات المدرسية في الخريف، بهدف نشر الوعي حول أهمية الاستهلاك المستدام وتعزيز اعتماد المجتمع على المنتجات المحلية.
وتعد بلدية سودِرتاليهِ رائدة في مجال الإنتاج الغذائي المستدام، حيث تكثّف جهودها لتعزيز قدرة المدينة على الصمود في وجه الأزمات من خلال تأمين مصدر موثوق للغذاء.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الحكومة السويدية لتعزيز الاستعداد الغذائي على الصعيد الوطني، مع التركيز على دور الأفراد والبلديات في ضمان الأمن الغذائي.
اقرا ايضا:جريمة قتل رجلين في نورشوبينغ: تم القبض على مشتبه به |
وتُشير سارة سينغ، مديرة الأغذية في بلدية سودِرتاليهِ، إلى أن ازدياد أهمية الاستعداد للأزمات قد دفع بمنح الأولوية للعمل في هذا المجال.
وتُقدم “قائمة الاستعداد” نموذجًا عمليًا لتطبيق مفهوم الأمن الغذائي.
حيث تتيح للمواطنين فرصة الاستمتاع بوجبات لذيذة ومغذية من مكونات محلية يمكن الاعتماد عليها في أوقات الأزمات.
وتُواجه “قائمة الاستعداد” بعض التحديات، حيث أن السويديين ليسوا معتادين على استهلاك بعض أنواع الخضروات.
مثل الجذرية وأصناف الملفوف، ممّا يتطلب جهودًا لتعزيز ثقافة الاستهلاك المستدام.