fbpx
أخبار السويد

تأثير اتفاقية المناخ الجديدة على السويد

وفقاً لما جاء في اتفاقية المناخ الجديدة التي تم التوصل إليها في اجتماع الأمم المتحدة COP28 في دبي، يجب على العالم إلى عدم استخدام الوقود الأحفوري، لكن في الوقت ذاته لم تجبر الاتفاقية أي دولة على خفض انبعاثاتها.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وفي هذا الصدد قال مراسل SVT يوهان زاكريسون وينبرج الخطوة الهامة هنا هو أن يكون الأمر مجرجاً للدول.

 خاصة بالنسبة للدول الغنية مثل السويد، والتي يكون لديها سياسة لا تقلل من الانبعاثات.

كما أثارت اتفاقية المناخ الجديدة الجدل في الفترة الأخيرة حيث يقول البعض إنها بداية النهاية للنفط.

بينما تعتقد الدول الجزرية الأكثر تضرراً أن الاتفاقية مجرد “عمل كالمعتاد”.

أقر أيضا:ارتفاع تكاليف المعيشة في السويد بمقدار مئة ألف كرونة خلال ثلاث سنوات

مشيراً إلى أن الشيء الوحيد الأكيد هو ضرورة التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، ولكن من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق ذلك.

جدير بالذكر أن السويد قطعت بالفعل شوطا طويلا في الابتعاد عن الوقود الأحفوري.

 لكن الاتفاقية تركز بشكل خاص على البلدان التي كثفت جهودها هذا العقد.

أيضاً يقول يوهان زاكريسون إن سياسة السويد الحالية المتمثلة في تخفيض الضريبة على البنزين، وتقليص التزامها بتخفيضها لا تناسب في الواقع للاتفاقية.

ومن ناحية أخرى، فإن الطاقة النووية واحتجاز ثاني أكسيد الكربون هما قضيتان مناسبتان لما جاء في الاتفاقية.

أيضاً قد تكون كلتا النقطتين إيجابيتين بالنسبة للسويد، حيث تفتح الحكومة المزيد من الطاقة النووية.

 كما أن صناعة الأسمنت السويدية لديها بالفعل خطط للتكنولوجيا التي يمكنها الحصول على ثاني أكسيد الكربون وتخزينه.

بالإضافة لما سبق نجد أن الكثير من الخبراء والناشطين يأملون اتفاقية المناخ الجديدة دفعة قوية للسويد وغيرها من الدول الأخرى.

في سبيل التحرك بشكل أسرع وأكثر جدية للوصول إلى مستقبل خالٍ من الوقود الأحفوري.

والذي من خلاله يمكن حماية الكوكب من الآثار المدمرة لتغير المناخ, وبذلك يمكننا تحقيق الهدف من اتفاقية المناخ.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى