fbpx
أخبار السويد

تراجع معدلات الطلاق في السويد بسبب الظروف الاقتصادية

كشف تصريح هيئة الإحصاء السويدية (SCB)، تراجع معدلات الطلاق في السويد، والسبب في ذلك الضغوط الاقتصادية التي تواجهها الأسر مما يدفع الأزواج إلى التمسك بعلاقاتهم بشكل أكبر.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وفي هذا الصدد قالت ساني أندرسون، الخبيرة القانونية المتخصصة في قضايا الأسرة والطفولة بالسويد، أن الركود الاقتصادي يعني أن الناس يستمرون في البقاء معًا.

أيضاً تقول إن هذا لا يؤدي إلا إلى تأخير الانفصال فقط، لكنه يحمي من وجود خطر حدوث صراع طويل الأمد.

أقر أيضا:الاتحاد الأوروبي يهدد المجر بتخريب اقتصادها

عدد حالات الطلاق في السويد من 2023

كشفت أرقام معهد الإحصاء للفترة من يناير إلى نوفمبر إلى تراجع معدلات الطلاق المستمر منذ عام 2020.

بالإضافة لذلك  انخفضت نسبة الأطفال الذين انفصل آباؤهم عن والدتهم خلال العام.

علاوة على ذلك قام جلين ساندستروم، الأستاذ بجامعة أوميو، بدراسة تطور الطلاق في السويد.

وهو ما كشف أن معدلات الطلاق تميل إلى الارتفاع في الفترات التي يكون فيها الوضع الاقتصادي جيدًا.

حيث أن الظروف المالية الجيدة على المدى القصير تعني أن الناس لا يعتمدون على بعضهم البعض لتحقيق أمنهم المالي.

كما يقول إنه من الأسهل العثور على سكن وأنت آمن في العمل.

جدير بالذكر قد تساهم الأوقات الصعبة، مثل الحرب في أوكرانيا والوباء، في استمرار المزيد من الأزواج معًا.

بالإضافة لذلك ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الإيجارات والتضخم يجعل العيش وحيداً أكثر تكلفة.

كذلك يقول جلين ساندستروم أن المخاطر الخارجية المتزايدة بشكل كبير تجعلنا أكثر عرضة لتجنب القرارات المحفوفة بالمخاطر في حياتنا الشخصية.

في الوقت ذاته تخشى ساني أندرسون من أنه إذا بقيا الزوجين معًا لأسباب مالية فقط، فسوف ينفصلان عاجلاً أم آجلاً.

وأخيراً كانت نصيحته العامة هي ضرورة النقاش بين الزوجين عما سيحدث في حالة الطلاق بالمستقبل.

الأطفال في وضع صعب

يمكن أن تؤثر النزاعات طويلة الأمد على الأطفال نتيجة هذا الزواج، وأحيانًا في شكل تنافس على الحضانة.

أيضاً من الضروري أن تحاول تهدئة النزاعات وحل المشكلات في مرحلة مبكرة قدر الإمكان بحسب ساني أندرسون.

والتي تقول إنه من السهل جدًا أن يتورط الأطفال في شجارات الوالدين.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى