تم ترحيل صحفية صينية إلى موطنها بعد 20 عامًا من الإقامة في السويد، بعد أن صنفها جهاز الأمن السويدي (سابو)، بأنها تهدد الأمن القومي.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث كشفت مراجعة قامت بها صحيفة GP وبرنامج Uppdrag Granskning التابع لـ SVT قرار الحكومة بترحيلها مدى الحياة.
كما تم تأكيد ذلك من خلال وثائق رسمية، وذكر الصحفية عبر موقعها الإلكتروني، أنه بعد 18 عامًا بعيدًا عن بكين، عادت مرة أخرى.
تم احتجاز الصحفية منذ أكتوبر 2023، وتم إلغاء تصريح إقامتها السويدي وفقاً لمصلحة الهجرة السويدية.
لا تزال تفاصيل الاتهامات غير واضحة، لكن تدعي الصحفية أنها لا تشكل أي تهديد للأمن السويدي بحسب ما قال محاميها ليوتريم كادريو.
أقرأ أيضاً: إغلاق دار رعاية في Eksjö بسبب العنف الجسدي ضد المودعين |
يُعتقد أن أنشطة الصحفية تهدد الأمن السويدي لأكثر من عقد.
بينما وصفت السفارة الصينية في السويد عملية ترحيل صحفية صينية بأنها “تشويه وهجوم”.
قانون المراقبة الخاصة لبعض الأجانب (LSU)، تم سنه في عام 2022 ويسمح بترحيل أي أجنبي يعتبر تهديدًا للأمن القومي.
جدير بالذكر إن شرطة الأمن هي المسؤولة عن تنفيذ عمليات الترحيل بموجب قانون LSU.
وما زالت تلتزم الصمت بشأن هذه القضية.
حيث قال مدير الصحافة كارل ميلين: يمكنك دائمًا القول أنه عندما تتاح لنا الفرصة لإنفاذها، فإننا نفعل ذلك.
المصدر