fbpx
أخبار منوعة

تزايد مقلق في قمع الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية في أوروبا

في ظل الاستقطاب الحاد في وجهات النظر الغربية بشأن الحرب على غزة، أثارت العديد من منظمات المجتمع المدني مخاوف من “قمع” الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية في أوروبا بعد إلغاء الفعاليات وملاحقات جنائية ضد مثقفين وناشطين.

للمزيد من الأخبار السياسية العالمية تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وفي هذا الصدد قالت الباحثة في منظمة العفو الدولية جوليا هال لوكالة فرانس برس إن:

 “قوانين مكافحة خطاب الكراهية ومكافحة الإرهاب تُستخدم لمهاجمة الأصوات المؤيدة للفلسطينيين”.

كما ذكرت أن أوروبا شهدت “إلغاء واستهداف المتظاهرين السلميين والأكاديميين، وكل من يتضامن مع حقوق الإنسان للفلسطينيين أو ينتقد إسرائيل”.

اقرا ايضا:“صندوق الصمود المناخي” مبادرة جديدة للأمم المتحدة لدعم اللاجئين والنازحين

منع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين

واتخذت 12 دولة على الأقل في الاتحاد الأوروبي “إجراءات غير متناسبة، بما في ذلك حظر المظاهرات.

 على أساس أنها تشكل خطرا واضحا على السلامة العامة والأمن”، وفقا لتقرير صادر عن المنتدى المدني الأوروبي ومقره بروكسل.

ووفقاً لآرتي نارسي من المنتدى المدني الأوروبي:

 فإن “قمع الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية” ينبع من “الدعم الهائل” الذي تقدمه أوروبا لإسرائيل فيما يتعلق بـ “المحرقة اليهودية”.

وكثفت السلطات في فرنسا، التي تستضيف أكبر جالية يهودية ومسلمة في أوروبا إجراءاتها بحظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

لك كذتم حظر وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس من زيارة ألمانيا في منتصف أبريل.

 وأوقفت الشرطة فعاليات “مؤتمر فلسطين” الذي كان سيحضره بعد ساعة من بدايته.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى