fbpx
سياحة

تعرف على البحار المحيطة بالسويد – والأهمية الاستراتيجية لموقع السويد الجغرافي

تعرف على البحار المحيطة بالسويد، تعد السويد واحدة من أكبر الدول الإسكندنافية التي تعود أصولها إلى سنة 12000 قبل الميلاد، كما أنها تحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة في دول الاتحاد الأوروبي حيث تصل مساحتها إلى حوالي 450.295 كيلو متر مربع ويحيط بها مجموعة من البحار لذلك سوف نلقي الضوء على البحار المحيطة بالسويد في هذا المقال.

تعرف على البحار المحيطة بالسويد

  • تقع دولة السويد في شمال القارة الأوروبية وخاصة في شبه الجزيرة الإسكندنافية، يحدها من ناحية الشرق دولة فنلندا، ومن ناحية الشمال الغربي النرويج، كما تجمعها حدود مشتركة مع الدنمارك من جهة الجنوب الغربي وذلك عبر نفق مضيق أوريسند.
  • يحيط بالسويد العديد من المسطحات المائية مثل خليج بوثنيا، وبحر البلطيق اللذان يحيطان بها من جهة الشرق والجنوب، ويحيط بها من جهة الغرب والجنوب مضيق كاتيغات وسكاجيراك.
  • ويقع جزء من دولة السويد في شمال الدائرة القطبية الشمالية، وتجمعها حدود بحرية مشتركة مع كلا من بولندا وألمانيا والدنمارك وروسيا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا.

اقرأ أيضا: تعرف على مالمو السويدية حيث تتجمع الجاليات العربية

الأهمية الاستراتيجية لموقع السويد الجغرافي

  • لقد ساعد الموقع الجغرافي لدولة السويد جميع الحضارات التي مرت بها عبر التاريخ بالتحكم والسيطرة على كافة الطرق التجارية الخاصة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، وأيضا الطرق التجارية على الأنهار الروسية التي تتجه إلى بحر البلطيق والأنهار المتجهة إلى بحر قزوين والبحر الأسود.
  • وتعد دولة السويد دولة بحرية كما تعرف على البحار المحيطة بالسويد لأنها تعتمد بشكل كبير على خطوطها البحرية في عملية التجارة والنقل المحلي، هذا إلى جانب امتلاكها عدد كبير من الموانئ الملاحية على امتداد سواحلها يصل طولها إلى حوالي 2700 كيلو متر، وأكبرهم ميناء غوتنبرغ.
  • وتجدر الإشارة هنا إلى أن صادرات البضائع تشكل حوالي ثلث الإنتاج المحلي في هذه الدولة، بالإضافة إلى ذلك فإن موقعها الجغرافي جعلها تتمتع بمناخ دافئ في فصل الصيف، كما أن طول عدد ساعات النهار بها جعلها وجهة سياحية للعديد من السائحين من مختلف أنحاء العالم وخاصة في بداية شهر أيار.

تعرف على البحار المحيطة بالسويد

مناخ وتضاريس السويد

  • تتكون دولة السويد من مجموعة متنوعة من التضاريس المختلفة المتكونة من الأراضي المستوية والمنخفضة.
  • بالإضافة إلى وجود عدد من السلاسل الجبلية تقع في المنطقة الغربية من ناحية النرويج.
  • يصل ارتفاع أعلى نقطة في هذه السلاسل إلى حوالي 2111متر.
  • كما يوجد بها أيضا حوالي 3 أنهار وهما نهر اوم، نهر تورن ونهر أنجرمان وجميعها تصب في خليج بوثنيا.
  • وتحتوي دولة السويد على أكبر بحيرة في أوروبا الغربية وهي بحيرة فنرن.
  • يتميز مناخ المنطقة الشمالية لدولة السويد بالمناخ شبه القطبي وبالتالي تتميز بفصول شتاء قارسة البرودة نظرا لوقوعها في الدائرة القطبية الشمالية.
  • أما المنطقة الجنوبية لدولة السويد تتسم بالمناخ المعتدل، ففي فصل الصيف يكون الجو باردا وغائما بشكل جزئي.

 في فصل الشتاء

  • يكون شديد البرودة وممتلئ بالغيوم.
  • ونظرا لأن دولة السويد تقع ضمن دوائر العرض الشمالية فإنها تتسم بليل طويل في فصل الشتاء ونهار طويل في فصل الصيف على العكس من الدول التي تقع على الحدود الجنوبية.
  • أما بالنسبة لعاصمة دول السويد فهي مدينة ستوكهولم التي تقع على الساحل الجنوبي للدول، حيث تتميز هذه المدينة بالموقع الجغرافي المتميز.
  • مما يمنحها ذلك طقس معتدل في معظم فصول السنة، إذا تبلغ درجة الحرارة العظمى في هذه المدينة خاصة في شهر تموز حوالي 22 درجة مئوية.
  • بينما تصل درجة الحرارة الصغرى فيها إلى 5 درجات تحت الصفر.

اقرأ أيضا: المسلمون في السويد.. بيئة خصبة للاندماج رغم تهديدات الإسلاموفوبيا

أهم الموارد الطبيعية التي توجد في دولة السويد

تمتلك السويد الكثير من الموارد الطبيعية والتي من أهمها ما يلي:

المعادن

  • تعد دولة السويد واحدة من أكبر الدولة المنتجة للحديد والصلب على مستوى أنحاء العالم.
  • هذا إلى جانب امتلاكها الكثير من المعادن الأخرى التي تلعب دورا كبيرا في زيادة الإنتاج المحلي في الدولة مثل الزرنيخ.
  • والنحاس والذهب والرصاص والفضة واليورانيوم والزنك والفلسبار والتنجستن وغيره من المعادن.

المياه

  • تعتمد السويد بشكل كبير على موارد الطاقة المتجددة نظرا لنفاذ مصادر النفط والبترول.
  • حيث تقوم الدولة بإنتاج الطاقة التي تحتاجها من خلال الطاقة النووية والطاقة الكهرومائية.

الأراضي الزراعية

  • تتميز السويد بامتلاكها مساحات واسعة من الأراضي الخضراء وتقع معظم الأراضي الزراعية بها ناحية الجنوب.
  • حيث يتم زراعة القمح والبطاطس والشعير والبذور الزيتية وبنجر السكر وبذور اللفت والخضروات الأساسية.
  • هذا إلى جانب الزراعة الحيوانية حيث يهتم الكثير من الأشخاص المزارعون بتربية الأبقار والدواجن.

الغابات

  • تحتوي الغابات في دولة السويد على كمية كبيرة من أشجار الصنوبر والتنوب التي تنمو فيها بشكل طبيعي.
  • حيث تقوم الدولة بتنظيم النسبة بين عملية قطع الأشجار وزراعتها مرة أخرى لتجنب إزالة الغابات بشكل نهائي.
  • كما أن الخشب الذي يتم استخراجه من الغابات يعتبر من أهم مصادر الفحم، إلى جانب استخدامه في صناعات التعدين المختلفة.

الثروة السمكية

  • معظم السكان في دولة السويد يمارسون هواية الصيد في الأنهار والبحيرات والسواحل.
  • حيث يوجد العديد من الأصناف المختلفة للأسماك مثل الجمبري وسمك السلمون وجراد البحر.
  • كما أن الصيد بدون ترخيص من الأمور الغير مسموح بها في دولة السويد.

اقرأ أيضا: العمل في السويد الرواتب والمزايا

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقال تعرف على البحار المحيطة بالسويد، حيث تعرفنا في هذا المقال على تضاريس دولة السويد ومناخها وأهم الموارد الطبيعية التي توجد بها ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.

زر الذهاب إلى الأعلى