قضت محكمة سويدية بإدانة رئيس بلدية بودين السابق كلاس نوردمارك من الحزب الاشتراكي الاجتماعي بالاعتداء الجنسي، وحكمت عليه بقضاء 120 ساعة في خدمة المجتمع مع وقف التنفيذ دون قضاء أي وقت في السجن.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ورغم القرار سوف يحصل نوردمارك على تعويض مالي يصل إلى 1.3 مليون كرونة سويدية من بلدية بودين.
كجزء من المساعدات الانتقالية، المعروفة شعبيا باسم “المظلة الذهبية”. وأثار هذا الوضع جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية.
وكان المدعي العام ريكارد فينبيرج قد طلب إدانة نوردمارك بتهمة محاولة الاغتصاب.
لكن المحكمة قضت بعدم وجود أدلة كافية لإدانتها بهذه الجريمة واعتبرت أفعاله اعتداءً جنسياً واضحاً.
وجاء في حكم المحكمة: “كان ينبغي لنوردمارك أن يدرك أن المرأة المعنية لم تكن مشاركة طوعية وأن الفعل لا يمكن اعتباره بسيطا أو تافها”.
كما قررت المحكمة دفعه تعويض للمجني عليها قدره 30 ألف كرونة.
وقعت هذه الحادثة في فبراير بعد أن أعلن نوردمارك في مارس أنه سيتخذ “إجازة مؤقتة” بسبب تحقيق جنائي.
ونفى الاتهامات في مقابلة مع صحيفة NSD في ذلك الوقت.
ورغم الإدانات، أكدت بلدية بودين أنها ستواصل تقديم الدعم المالي لنوردمارك خلال الفترة الانتقالية.
وكتبت رئيسة الموارد البشرية في البلدية، أنغيلا أرنغرين، في رسالة إلى قناة TV4 Nyheterna:
“نظرًا لعدم وجود أي حكم تنظيمي ينص على تعليق أو إلغاء الدعم بسبب الاشتباه في ارتكاب جريمة أو إدانة بارتكاب جريمة، فإن عملية التخصيص ستستمر كالمعتاد”.
