تواجه السويد في الوقت الحالي تفشي غير مسبوق في فيروسات الجهاز التنفسي، وهو ما يصفه علماء الأوبئة بأنه نتيجة محتملة لجائحة كوفيد-19.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وبحسب أحدث التحليلات التي أجريت في مختبر جامعة كارولينسكا، فإن العديد من الفيروسات تنتشر حاليًا.
بما في ذلك فيروس الإنفلونزا، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، والالتهاب الرئوي، وسلالات مختلفة من فيروس كورونا.
ويقول الباحثون إن عدد الفيروسات المنتشرة حاليًا أعلى من المعدل الطبيعي لهذا الوقت من العام.
وفي هذا الصدد يقول البروفيسور نيكلاس أرينبيرغ من جامعة أوميو والأمين العام لصندوق أبحاث الفيروسات:
“خلال فترة الوباء، لم يتعرض الناس للعديد من الفيروسات، مما أضعف مناعتهم”.
وأضاف أنه “مع رفع القيود الآن، أصبحت قطاعات كبيرة من المجتمع أكثر عرضة للإصابة”.
كما أكد نائب كبير علماء الأوبئة في وكالة الصحة العامة، الدكتور إريك ستوريغورد، أن التأثير المناعي بعد الوباء لا يزال محسوسًا.
وقال إن فيروس كورونا، الذي لا يرى بوضوح في أشهر الشتاء، قد يشهد موجة جديدة هذا الصيف، خاصة إذا ظهرت سلالات جديدة.
الأطفال أكثر عرضة للإصابة
ويقول الخبراء إن الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات بسبب تعرضهم المحدود للفيروسات في السابق.
مما يجعلهم بيئة مواتية للإصابة، لذا ينصح الآباء بتأجيل زيارة الأقارب المسنين في حال ظهور أعراض المرض على أطفالهم.
