كشفت تقارير جديدة وفقًا لصحيفة سيدسفينسكان السويدية أن أعمال الشغب المتعلقة بحرق القرآن في السويد يحركها الغضب، ليقوم العديد من الأشخاص الغاضبين بصب غضبهم على الشرطة بقدر ما كان الغضب موجهًا إلى حارقي القرآن.
جدير بالذكر تم إشعال النار في ما يقرب من عشرين سيارة والمباني المحيطة بها في “Rosengård”pw ليلة الأحد.
كما قام عدد كبير من الملثمين بإلقاء الحجارة على الشرطة وبعض أعمال الشغب.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
هذا وقد صرح أستاذ علم الدين البروفيسور “Simon Sorgenfrei” في جامعة Södertörns:
“أن حرق المصحف الشريف أصبح أمرًا شائعًا في السويد”.
هذا من الوقت الذي طلب فيه “Rasmus Paludan” السماح له بحرق القرآن الكريم في مالمو صيف 2020.
وتحدث المعهد مع الشرطة والأئمة والمتظاهرين وموظفي البلديات وقدم نتائجه في ثلاثة تقارير، خلال دراسات أجراها.
ولوحظ أن كيفية تعاون الشرطة والسلطات الأخرى مع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
مثل الأندية الترفيهية والجمعيات الخيرية والمجتمعات الدينية قبل الأحداث وأثناءها أمر مهم.
ومن المتوقع أن يكون لهذا التعاون آثار طويلة المدى في زيادة الشعور بالأمان والثقة.
جدير بالذكر ما زالت تتقدم مالمو أكثر من العديد من المدن الأخرى في هذا الصدد.
هذا وقد ذكرت شرطة مالمو وستوكهولم أنه من المهم للغاية إشراك المجتمعات الإسلامية فيما يتعلق بحرق القرآن الكريم.
أقرأ أيضا:-السيارة الخارقة.. تراقب شوارع السويد الآن |
ومع ذلك، كشف التقرير أيضًا أن تأثير ممثلي المسلمين كان محدودًا، وأن نفوذهم محدودة في هذا الشأن.
كما أن المشاركين في المظاهرات العنيفة لم يستجيبوا إلى الأئمة الذين يتعاونوا مع السلطات في هذا الشأن.
وبحسب ما ذكرته الشرطة السويدية، فإن حرق القرآن الكريم ينشط الهوية الاجتماعية الإسلامية.
خاصة لدى الأشخاص الذين لا يشاركون في حياة المجتمع الإسلامي بشكل كبير.
كما قد تم تأكيد ذلك في أحد التقارير السابقة، التي أجرى فيها مقابلات مع أشخاص شاركوا في الاحتجاجات.
التي تمت للاحتجاج على حوادث حرق القرآن الكريم في Örebro عام 2022.
كما ظهرت دوافع جديدة يأتي على رأسها الكراهية تجاه الشرطة وأعمال الشغب.
وبحسب رئيسة الشرطة “Petra Stenkula”، يبدو أنهم يريدون معاقبة الشرطة لأنها سمحت لهم بالتظاهر.