تظهر الأرقام الصادرة عن شركة الإحصاء Tågstatistik أنه تم إلغاء حوالي 11000 رحلة قطارات حتى الآن هذا الشتاء بسبب سوء الأحوال الجوية.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
فمع حلول فصل الشتاء القاسي، تواجه السويد أزمة غير مشهودة من قبل في قطاع السكك الحديدية.
كما كانت الحصة الأكبر في هذه الأزمة تعود لشركة “SJ”، إحدى أكبر مشغلي القطارات في البلاد.
حيث ألغت شركة SJ وحدها أكثر من 1900 رحلة قطارات في شهر ديسمبر، مما أثر على آلاف الركاب.
وفي هذا الصدد تمكنك قناة TV4 التلفزيونية السويدية من عرض بعض قصص المسافرين ممن تعرضوا لهذه الأزمة.
إحداهن تدعى أنيكا لارسون، تعيش في لاندفيتر خارج غوتنبرغ في أورنشولدسفيك، والتي تريد زيارتها مع أطفالها وأحفادها.
لكن على الرغم من المحاولات المستمرة، تم إلغاء خدمات القطارات المحجوزة ثلاث مرات.
كما تقول أنيكا لارسون: ” كيف يلومون الشتاء ويقولون لم يكونوا مستعدين، والشتاء يحدث كل عام وهذا ليس جديداً”.
كذلك عبرت أنيكا لارسون عن استيائها من تلك الأزمة،معتقدة بأنه سوء مسألة تخطيط من الجهات المسئولة.
أقر أيضا:التصنيف الدولي للفساد: السويد تشهد ارتفاعًا في الفساد بـ 82 نقطة |
أيضاً يقول توبي لونديل، المدير الصحفي لشركة SJ: “طبعا الأمر مبالغ فيه لأنه سبب مشاكل وأثر على مسافرينا.
كما يقول: “لكننا مررنا بشتاء قاسٍ مع الكثير من المشكلات في القطارات الخاصة بنا، ونحن نعمل بجد لإصلاح ذلك”.
وبسؤاله هل يمكننا أن نعتقد أن الثلج والبرد لا ينبغي أن يكونا مفاجأة في السويد؟
أجاب نعم، قد تعتقد ذلك، لكن لا تنس أنه منذ عشر سنوات على الأقل شهدنا فصول الشتاء الباردة والمثلجة باستمرار في جميع أنحاء البلاد.
جدير بالذكر تتوقع SJ أن تستمر مشاكل القطارات الملغاة وانخفاض حركة المرور حتى فصل الربيع.
كما إنها تعلم حقيقة أن الحاجة للصيانة سوف تتأخر عندما ينحسر تأثير الشتاء في أبريل أو مايو.
فيما تقول الشركة نعتقد أننا سنقدم نفس العرض الذي قدمناه في هذا الوقت من العام الماضي.
حيث ستواجه شركة SJ مهمة شاقة تتمثل في التعامل مع أعمال الصيانة المؤجلة والاستعدادات لاستئناف الخدمة الكاملة.
لذا ستقلص خدمات القطارات وتشغيلها بشكل محدود خلال الأشهر المقبلة حتى نهاية فصل الربيع.