نشر اتحاد المعلمين السويديين تقرير جديد شمل حوالي 2,248 معلمًا ومعلمًا، ووجد أن ما يقرب من أربعة من كل عشرة معلمين معرضون لخطر الإرهاق بسبب عبء العمل المرتفع للغاية.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث يعمل أكثر من نصف المعلمين ومعلمي مرحلة ما قبل المدرسة في كثير من الأحيان تحت عبء عمل غير مستدام.
لذا يتعرض ما يقرب من أربعة من كل عشرة لخطر الإرهاق.
وفي هذا الصدد تقول رئيسة الاتحاد آسا فاهلين إن هذا سيكون له عواقب وخيمة طويلة المدى على تعلم الأطفال والطلاب.
جدير بالذكر لأول مرة أجرت نقابة المعلمين السويدية دراسة حول الإرهاق بين المعلمين.
كما كشف التقرير أن أكثر من نصف المعلمين يشعرون أنهم يعملون أكثر من اللازم مرة واحدة أو أكثر في الأسبوع وأن عملهم يتركهم مستنزفين عاطفيا.
أيضاً تقول آسا فاهلين: عبء العمل لديك مرتفع جدًا وغالبًا ما تتلقى القليل من الدعم في العمل لتمكينك من القيام بواجباتك.
بالإضافة لذلك: يتم إهمال العمل في العديد من الأماكن في بيئة العمل.
أقر أيضا:فيروس الكاليسي ينتشر بسرعة في السويد. |
كما أضافت: أن هذا يعني أن الوظيفة التي كنت تعتقد أنها مهمة وممتعة وذات معنى أصبحت الآن صعبة للغاية.
القليل من الوقت للتخطيط
أفاد التقرير إن معلمي المدارس الابتدائية ومرحلة ما قبل المدرسة معرضون في المقام الأول لخطر الإرهاق.
ويقول اتحاد المعلمين السويديين إن هذا لا يؤثر على المعلمين فحسب، بل يؤثر أيضًا على جودة التدريس.
كذلك كشف بأنه ليس لديهم الوقت الكافي للتحضير وإعادة العمل والتخطيط للتدريس.
ووفقاً للمعلمين في السويد، قد يكون لهذا عواقب بعيدة المدى.
فمن الواضح أن الطلاب الميسورين ناجحون، لكن أولئك الذين لا يمتلكون نفس الظروف يكون الأمر أصعب قليلا.
وهذه ليست مشكلة أولئك الذين لا يستطيعون الحصول على تعليم ناجح فحسب، بل إنها مشكلة المجتمع ككل بحسب اتحاد المعلمين.
أيضاً يطالب الاتحاد الآن، من بين أمور أخرى، بمنح المعلمين المزيد من الوقت للتخطيط والإشراف على العمل.
كذلك أن تتحمل الدولة المسؤولية الأساسية عن تمويل وتخصيص الموارد في النظام المدرسي.