تم توقيع اتفاقية للتعاون العسكري بين السويد والولايات المتحدة، وفي انتظار موافقة البرلمان السويدي عليه حتى تصبح الاتفاقية صالحة، كما أنه من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في غضون عام.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
الاتفاقية تم توقيعها الليلة الماضية، وجاءت لتنص على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
كما ينص الاتفاق أيضًا على السماح للقوات الأمريكية بدخول 17 مقرًا عسكريًا ومنطقة تدريب في مناطق مختلفة من السويد.
وفي هذا الصدد قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أثناء استقباله نظيره السويدي في البنتاغون:
” إن الشيء الوحيد الأفضل من أن تكون السويد صديقة لنا هو أن تكون السويد حليفة لنا في الوقت الحالي”.
أقر أيضا:المعارضة السويدية تقدم بلاغا رسميا ضد رئيس الحكومة |
علماً بأن الاتفاقية تسمح أيضًا للولايات المتحدة الأمريكية بتخزين الأسلحة والمعدات الدفاعية على الأراضي السويدية.
لكن حتى تكون اتفاقية للتعاون العسكري سارية المفعول، يجب أولاً أن تتم الموافقة عليها من قبل البرلمان السويدي.
كما يعتقد وزير الدفاع السويدي من حزب المحافظين بال جونسون أن الاتفاق يمكن أن يدخل حيز التنفيذ في غضون العام.
أبضاً ذكر أن الاتفاق سيكون بمثابة رادع قوي ويقلل من مخاطر أي هجوم يقع على السويد
كذلك قال جونسون أيضًا إن الاتفاقية خلقت فرصًا أفضل للسويد لتلقي الدعم الأمريكي في حالة الحرب.
جدير بالذكر أن اتفاقية التعاون الدفاعي أو كما تسمى “اتفاقية DCA” هي الأولى من نوعها في السويد.
وسوف تقدم للولايات المتحدة الأمريكية فرصة الوصول إلى القواعد العسكرية السويدية.
إلى جانب الاحتفاظ بالأسلحة ومخزون الذخائر في السويد في سبيل الدفاع عنها ضد أي هجوم.
علماً بأن الاتفاقية تحدد القانون الذي يخضع له الجنود الأمريكيين أثناء تواجدهم في السويد.
حيث سيكون الجنود الأمريكيين خاضعين للقانون الأمريكي أثناء فترة تواجدهم على الأراضي السويدية وفقاً للاتفاقية الجديدة.
وجاءت تلك الاتفاقية من أجل مساعدة السويد على تأمين حدوده من أي اعتداء خارجي يهدد أمنها.
المصدر
