أعلنت مجموعة النشطاء “روجافاكوميترنا” مسؤوليتها عن اقتحام منزل وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد، ووصفت الشرطة الحادث بأنه “حادث تهديد”، وتقوم حاليا بالتحقيق فيه باعتباره “تسلل غير قانوني”.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وبحسب صحيفتي SVT Nyheter وAftonbladet، دخل رجلان مدخل المبنى الذي تعيش فيه وزيرة الخارجية السويدية.
وتركا ملصق احتجاج على الحائط ثم خرجا.
وأكدت الشرطة أنها تلقت بلاغًا في يوم الأربعاء، وحضرت دورية إلى مكان الحادث.
ووصفت الحادث بأنه “تسلل غير قانوني في الممتلكات الخاصة” وبدأت تحقيقًا رسميًا.
وأعلنت مجموعة لجان روجآفا مسؤوليتها عن الحادث في منشور على منصة X (تويتر سابقًا):
“ذهبنا إلى منزل وزيرة خارجيتنا وأخبرنا جيرانها أنها تدعم سياسة الإبادة الجماعية بشكل نشط منذ أكثر من 600 يوم”.
وقالت المجموعة إن هذا الإجراء جاء احتجاجا على قرار الحكومة السويدية تعليق المساعدات المالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من تأكيد رئيس الوزراء أولف كريسترسون أن:
بعض السياسيين في البلاد يتعرضون للترهيب والمضايقة من قبل النشطاء.
وحذر ناشطون من “انتقال الصراعات في الشرق الأوسط إلى الشوارع السويدية”.
وأدانت الأوساط السياسية الحادثة باعتبارها هجوما مباشرا على الحياة الخاصة للمسؤولين المنتخبين.
ولم تكشف الشرطة حتى الآن عن وقوع أضرار مادية أو تهديدات مباشرة ضد الوزير.
