كشفت صحيفة Aftonbladet عن حادثة خطيرة في مركز رعاية “Långanäs” في إكشو، حيث قام بعض الشباب بتهريب الأمفيتامين داخل التمر واستخدامه في تحضير الحلويات التي تم تقديمها للموظفين دون علمهم.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
نتيجةً لذلك، أصيب بعض الموظفين بصداع غير عادي وقيء.
بينما تم القبض على موظف بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول بعد اكتشاف مادة الأمفيتامين في دمه.
وبالرغم من إثبات الموظفة أنها تناولت المعجنات دون معرفة محتواها المخدر، تم تبرئتها من التهم الموجهة إليها.
حيث تقول الموظفة في المستندات إنها عادة ما تتذوق قطعة عندما يخبزها الشباب.
كما أثارت هذه الحادثة قلق مفتشية الرعاية والرعاية الاجتماعية التي قررت إغلاق منزل Sis Långanäs بعد تلقيها تقارير عن سوء سلوك جسيم.
أقرأ أيضاً: خدمات الطوارئ تحذر الآباء.. “الأطفال يغرقون بسرعة وبصمت” |
وتشير التقارير إلى أن بعض الأطفال في المنزل تعرضوا للعنف، مثل حادثة خنق فتاة ووجود علامات على رقبتها وحول عينيها.
كذلك تم كسر ذراع فتاة أخرى في الرعاية الإجبارية على يد أحد الموظفين.
فيما أعربت جيسيكا ليفستروم، القائمة بأعمال رئيس القسم في مركز رعاية Långanäs، عن شعورها بخيبة أمل لإغلاق العمل.
لكنها أكدت على عزمهم على إعادة فتحه قريبًا بعد التحقيق في الحوادث المبلغ عنها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر
